قال الإعلامى مفيد فوزى، إن الفنان عبد الحليم حافظ، رفض أن يأخذ علاج للشفاء من مرض البلهارسيا، لأن هذا العلاج كان سيجعله ينسى الأغانى التي سيغنيها على المسرح، موضحا أنه رفض نصيحة أحد الأطباء بأن يتوقف عن الغناء من أجل أن يعيش ورأى أنه إذا لم يستطع أن يظهر على مسرح الغناء فإنه يعتبر في أعداد الأموات.
وقال الإعلامى مفيد فوزى، خلال حواره مع برنامج نظرة، المذاع على قناة صدى البلد، والذى يقدمه الإعلامى حمدى رزق، إن عبد الحليم حافظ كان من الممكن أن يشفى من مرضه من خلال دواء معين، لكن المشكلة الكبىر كانت أن هذا لعلاج سيصيبه بالنسيان وهو كان يريد أن يظل على المسرح يواصل الغناء لذلك رفض أن يأخذ الدواء وفضل الموت.
وأوضح الإعلامى مفيد فوزى، أن أحد الأطباء قال لعبد الحليم حافظ، أنه وصل إلى مرحلة تشبع من الغناء، وأن عليه أن يختار الحياة، إلا أن عبد الحليم حافظ رفض تماما وقال إنه لا يمكنه أن يتوقف عن الغناء.
دوماً ما أعتبر عبد الحليم الحافظ مثالاً للمطرب الذكى، حيث صنفه كثيرون من أبناء جيله على أنه لم يكن موهوباً فحسب، وإنما كان ذكياً للغاية ما مكنه من الوصول لمكانة كبيرة لم تتأثر بمرور السنوات على رحيله، ولعل أبرز مثال على ذلك ما قاله المطرب الكبير عبد الوهاب فى حقه حين وصفه بأنه صاحب أذكى عقل.
وهو ما كان يظهر فى مقابلاته الصحفية النادرة التى تعكس عقليته واتسامه بالدبلوماسية، إلا أنه فى هذا الفيديو كان له العديد من الآراء التى تصل لحد الصدام مع مطربين آخرين فقد بدأه بالهجوم على أغانى أحمد عدوية، مؤكداً أنها لم تكن تنتشر إلا فى شارع الهرم، وبين هواة الرقص على أى كلام وخلاص.
كما أكد أن هانى شاكر مجتهد لكنه بلا طموح، وله مستوى لن يتمكن من تخطيه، ورغم إشادته بصوت نجاة إلا أنه عاب عليها أن ألفاظها ساعات بتتوه منها مثلما كان يحدث له فى بدايته.