قال طارق اللواح، شقيق الطبيب أحمد اللواح، والذى توفي أمس إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، إن الجميع وقف مع شقيقه، كما أن زملاءه وقفوا بجانبه حتي وصوله مستشفي العزل في الإسماعيلية، كما أن أطباء بورسعيد وقفوا بجانبه، متابعاً: "قدر الله وما شاء فعل".
وأكمل اللواح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج التاسعة، تقديم الإعلامي وائل الإبراشي، والمذاع عبر فضائية القناة الأولي عبر التليفزيون المصري، أن ما فعله شقيقه واجبه تجاه الوطن، موضحاً أن شقيقه مثل أبطال سيناء ممن يضحون بأرواحهم يؤدون واجبهم.
وتابع شقيق الطبيب المتوفي، أن أطباء بورسعيد لم يقصروا مع شقيقه، وما أشيع على السوشيال ميديا عار تماماً من الصحة، موضحاً أن ابنة الطبيب أصيبت بفيروس كورونا، وتم إيداعها مستفشى العزل في محافظة الإسماعيلية لتلقي العلاج.
نعت وزارة الصحة والسكان، الدكتور أحمد عبده اللواح، أستاذ التحاليل الطبية بجامعة الأزهر، الذى وافته المنية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، عن عمر يناهز 57 عامًا، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه فور الإبلاغ عن حالة الدكتور أحمد عبده اللواح، بأنها حرجه، وإيجابية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، تم نقله إلى مستشفى التضامن ببورسعيد، وتم تجهيز غرفة استقبال الحالات الحرجة بقسم الطوارئ بجهاز تنفس صناعي، وماسك (cpap)، وكان في انتظاره طاقم طبي مكون من مدير المستشفى، وطبيب الرعاية المركزة وطبيب الطورائ، وطاقم التمريض المدرب على التعامل مع حالات كورونا المستجد.
وأضاف أنه تم التعامل مع الحالة، وإعطاء العلاج اللازم وفقًا لبروتوكولات العلاج المحدثة من وزارة الصحة لفيروس (كوفيد -19)، وبعد استقرارها حالته تم نقله إلى أحد مستشفيات العزل بمرافقة مدير مستشفي التضامن الذى أصر على مرافقة المريض، وعلى الفور تم وضعه على جهاز التنفس الصناعي، وتم تقديم الرعاية الطبية اللازمة له وفقًا لبروتوكولات العلاج، لافتًا إلى أن الحالة الصحية للطبيب شهدت أمس تحسنًا ملحوظًا، إلا أنه حدث تدهور مفاجئ، ووافته المنية في تمام الساعة الثانية عشر وثلاثون دقيقة صباح اليوم الاثنين الموافق 30 مارس 2020.