أعلن الإعلامى وائل الإبراشى، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، إنه سيجرى سلسلة من التحقيقات المصورة من المناطق الخلابة فى مصر وغير معلومة من أجل إعادة وصف مصر مرة أخرى والعمل على الترويج سياحياً لها.
وقال الإعلامى وائل الإبراشى، إن قرية "الشخلوبة"، التى تتوسط بحيرة البرلس، فينيسيا مصر بها مناظر خلابة لا تجد نظير لها إلا فى إسبانيا واليونان، ولكنها مهمة وميتة وما يهدف إليه هو تسليط الضوء عليها.
وأجرى "الإبراشى"، جولة فى قرية "الشخلوبة"، التابعة لمركز سيدي سالم التابع لمحافظة كفرالشيخ و بها 20 ألف مواطن ومساحته تصل لـ 160 كيلو متر مربع، واستعرض مناظر الجمال بها وطرق عيش الأهالى بها، وأجرى عدد من اللقاءات مع ساكنيها.
وأكد "الإبراشى"، أن القرية تعتمد بالكامل على الصيد، سواء رجال ونساء وأطفال، لافتاً إلى أنه من غرائب الأمور أن تجد الصيد بها دون أدون الصيد، مؤكداً أنها أمور فى غاية الغرابة والروعة والجمال.
وكشف "الإبراشى"، جوانب من سحر الطبيعة والأعمال اليدوية لمراكب الصيد فى "الشخلوبة"، مشدداً على أن الأهالى يشتكون من تلوث مياه الجزيرة، مطالباً بضرورة جعلها مقصد من المقاصد السياحية بمصر، وتابع: "مصر بها كنوز كثيرة مدفونة وسنجرى تحقيقات تليفزيونية بشكل أسبوعى من أجل إعادة وصف مصر".
وأكد الأهالى الذى ألتقاهم مقدم البرنامج، أن "الشخلوبة"، تقع فى منتصف بحيرة البرلس ويحدها البحر المتوسط من ناحية الشرق ونهر النيل من الغرب، ويطلقون عليها اسم "الجوهرة المدفونة"، و"عروس بحيرة البرلس".