قال جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن هناك حرص على فتح المساجد، وغلقها كان كالدواء المر، ولكن لابد من غلقها حتى لا يتفشى ذلك المرض بين المسلمين، وتكون المساجد مركز لنشر هذا المرض، والله ورسوله أمرا بالابتعاد عن صلاة الجماعة في أوقات الوباء، مشيرا إلى أن من خطب في صلاة الجمعة أمس بشكل مخالف في حدائق أكتوبر، كان موضوع خطبته "منع الاختلاط" وهو بذلك يناقض نفسه.
وأضاف الدكتور جابر طايع، خلال مداخلة مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة، أن الوزرة تراهن على وعي المواطنين وقدرتهم على التمييز بالعقل، ومن أراد أن يصلي صلاة التراويح وأن يحج إلى بيت الله وأن يصوم رمضان وغيره من العبادات، لابد أن يتعامل بأساليب الوقاية التي حثت عليها الدولة من أجل محاصرة الوباء، مشيرا إلى أن غلق المساجد ليس أمرا شرعيا وإنما هو أمر صحي، ولابد من تطبيقه حتى يحيا المسلمين، وشريعة الإسلام تحث دائما على الحفاظ على صحة الأبدان.
وأوضح رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أنه لا يوجد أي قرار بإعادة فتح المساجد من جديد، وقرار غلقها وتعليق الصلاة بها مازال ساريا، ولابد من المواطنين على تطبيق التعليمات الوقائية حتى نصل إلى السلامة والصحة والحفاظ على أرواح أحبائنا، مشيرا إلى أن وزارة الأوقاف دفعت 6 مليون لتوزيعها على فقراء المسلمين، ولكن يتم توزيعها بطريقة وقائية من خلال التنسيق مع المحافظين من أجل أن تصل المساعدات إلى أصحابها بشكل آمن.