عرض الإعلامى وائل الإبراشى فيديو، يظهر تشميع سنتر تعليمى اخترق قرارات المنع بحدائق حلوان، مشيرا إلى أنها كارثة بكل المقاييس، حيث إنه يتم منع المدارس ونفاجأ بأن سنتر في هذا التوقيت بتجمعات كبيرة به 80 تلميذا، معلقاً: "قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في وجوهنا".
وأضاف الإبراشى، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، عبر التليفزيون المصرى: "حذرنا من وباء اسمه السناتر وأصبح بديلا للمدارس، وهى التي تشكل وعى الناس، وأصبحت مجمعا وليس فقط دروس خصوصية فقط، والعائلات تقول اقفلوا المدارس عاوزين ولادنا يموتوا، وبعدين تلاقى الولاد في السناتر، والفيديو بمثابة جريمة قتل بطيء ولا يمكن القبول بهذا الشكل".
من جانبه قال اللواء أيمن جبريل رئيس حى المعصرة، خلال مداخلة هاتفية، إنه رغم التشديد على غلق المقاهى والسناتر إلا أننا نجد هذا المشهد، مشددا على ضرورة مواجهة الخارجين على القانون والذين يتكسبون على حساب المصلحة العامة للدولة، ويبثون السموم رغم التحذيرات.
وذكر أن المسئول الأول عن هذا الجرم المجتمعى هم أولياء أمور الطلاب، مضيفاً أن طبيعة عمل المحليات أصبح مختلفا لأن العمل الميدانى الطابع الغالب لمنظومة العمل حاليا.
وتابع رئيس حى المعصرة: "السنتر ليس عليه أي علامة أنه سنتر، لأنه مكان على هيئة جراج، وتم اكتشافه بالصدفة أثناء عملية تعقيم شوارع المدينة، ولمحت طلاب واقفين عند بوابة ومعهم تابلت واستشفيت شىء غلط وتتبعت الأمر، ومترقبين إنى أختفى وأمشى من المنطقة، وبالفعل اختفيت وتربصت بهم واكتشفت المكان"، مردفاً: "3 فصول تعليمية كل فصل منها به 25 طالبا، وبعض الناس هربت، وهم أطفال لا نريد لهم الرعب، وغرضنا كشف الجريمة وضبط المسئولين".
ولفت رئيس حى المعصرة، إلى أنه تحرى حول امتحان الصف الأول، وكان الطلاب أمامهم تابلت، وهو يدل على الاختبار الذى كان من الساعة الثامنة وحتى العاشرة، مشيرا إلى أنه تم تحرير محضر بالواقعة وعرضه على النيابة العامة.