علق الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على تشييع جثمان المتوفيين نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، موضحاً أنه يستحب نزع الثياب التى مات فيها الإنسان، خاصة إذا كان مات في وباء أو مرض، ومرض كورونا جائحة وتعريف الجائحة هي مرض معدي ينتشر بين الناس.
وأضاف كريمة، خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج التاسعة، والذاع عبر القناة الأولي، أنه لا ينبغي لجثة مؤمن أن يحبس بين جدران أهله، مشيراً إلى أنه يتم تغسيله من غير تدليك، ولو بصب الماء عليه حتى لو من آلة، قائلا: "والغسل هنا إمرار الماء على جسده ولا يشترط تدليك الجسد، ومن الممكن صب الماء عليه بالصنبور".
وأكمل أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أنه إذا تعذر الغسل من الممكن أن يتم التيمم، والشخص الذي يُغسل الميت يلبس قفازاً في حالة تعذر التغسيل، مشيراً إلى أنه يكون التكفين بما يستره وممكن أن يكون التكفين بواسطة آلة، كما أن تشييع الميت سنة وإذا تعذر يسرع بدفن.
وأشار أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أنه لا يشترط صلاة الجنازة عليه داخل المسجد، ومن الممكن أن يصلي عليه في الشارع أو في بناية أو في المقابر، مشيراً إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام صلي على سيدة أمام قبرها، وذلك تكريماً لها لأنها كانت تعمل في المقابر.