قالت الدكتورة شيرين درديري، أستاذة الطب النفسي، إن الخوف نوعين، إيجابي وسلبي، وما نعيشه الآن هو الخوف الذي يقتضى اتخاذ الإجراءات الوقائية وهو خوف إيجابي، أما الخوف السلبي فيؤدي إلى نقص المناعة داخل الجسم، ويؤثر بالسلب على تجدد خلايا الجسد، ويؤثر سلبيًا على إنتاج الخلايا، ويمكن للإنسان أن يشعر بأعراض فيروس كورونا لأنه خائف من الإصابة به.
وأضافت الدكتورة شيرين الدرديري، خلال لقائها مع الإعلامي سمير عمر ببرنامج "أهل مصر" الذي يذاع على قناة سكاي نيوز العربية، أنه لابد من رفع الطاقة المعنوية وقوة الشفاء الذاتي داخل الإنسان، وهي قوة موجودة في كل خلية تجعل الخلية تتعافى ذاتيًا إذا أصابها المرض، مشيرة إلى أنه حتى وإن كانت المحنة صعبة لابد أن نركز على كل ما هو إيجابي في طياتها، حتى لا يسهل وصول العدوى إلى الإنسان، بعد أن أهلك الخوف مناعته.
وطالبت الدكتور شيرين، المواطنين، بضرورة اتباع أساليب الوقاية السليمة، والآن وسائل التكنولوجيا سهلت التواصل عن بعد حتى عبر الدول، وحذرت أن ينتقل الخوف والهلع من الفيروس إلى الأطفال حتى لا يؤثر ذلك على حياتهم في الكبر، مع الالتزام بالحد الأدنى للوقاية بما لا يضر نفسيته.