أكد الدكتور عمرو صالح أستاذ الاقتصاد السياسى ومستشار البنك الدولى السابق، أن العالم الآن يعد في منتصف الأزمة الاقتصادية التي تشهدها كافة دول العالم بسبب انتشار فيروس كورونا، موضحا أن الأسوأ فيما يتعلق بانتشار الفيروس والأزمات الاقتصادية المترتبة عليه لم تأت بعد.
وقال مستشار البنك الدولى السابق، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن البنك الدولى وصندوق النقد الدولى يتوقعان انخفاضا ملحوظا في النمو الاقتصادى على مستوى العالم جراء فيروس كورونا، موضحا أن الاقتصاد الصينى سيشهد خسائر كبرى، وهو ما سينعكس على اقتصاديات العالم أجمع خاصة أن الصين تمثل 17% من النمو الاقتصادى العالمى وأى تأثير فيه سينعكس على جميع الدول.
ولفت مستشار البنك الدولى السابق، إلى أن الاتحاد الأوروبى خسر 15 مليار دولار منذ بداية أزمة كورونا، فيما تكبد الاقتصاد الأمريكي خسائر قدرت بـ8 مليارات دولار، وكذلك تكبدت اليابان خسائر بـ8 مليارات دولار، فيما ستشهد دول أمريكا الجنوبية وجنوب شرق أسيا تباطؤ في معدلات النمو الاقتصادى من 1% إلى 1,5%، وهو معدل خطير للغاية.
ولفت مستشار البنك الدولى السابق، إلى أن العالم سيحتاج إلى إجراءات اقتصادية صعبة من أجل تدارك تلك الخسائر حتى بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا وانتشاره على مستوى العالم.
وفى وقت سابق، قال الدكتور عمرو سليمان أستاذ الاقتصاد بجامعة حلوان، إنه لا يوجد حتى الآن أي مواعيد محددة على مستوى العالم حول متى يمكن القضاء على فيروس كورونا، موضحا أن هذا الأمر يؤثر على الوضع الاقتصادى بشكل كبير نظرا لأن العالم أجمع غير قادر على مواجهة هذا الفيروس، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حريص على مواصلة الإنتاج.
وأضاف أستاذ الاقتصاد بجامعة حلوان، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أنه لا يوجد أي اقتصاد بدون إنتاج، موضحا ضرورة أن يأخذ العمال كافة احتياطاتهم من أجل مواصلة الإنتاج فى ذات الوقت للوقاية من فيروس كورونا.