قال الدكتور محمد الجندى خبير أمين المعلومات، إن أحد أبرز الأسباب التي أدت إلى تزايد الشائعات حول فيروس كورونا على مستوى العالم عامة وفى مصر خاصة، هو أنه لا يوجد أي معلومة علمية واضحة وملموسة عن هذا الفيروس، موضحا أن أي قضية لا يوجد بها معلومات كافية تكون بيئة خصبة لنشر الشائعات.
وأضاف خبير أمين المعلومات، في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أن الدولة المصرية قامت بجهود ملموسة وواضحة في مكافحة فيروس كورونا والحفاظ على صحة المواطنين، وبقى أن الشعب يقوم بدوره ويكون لدى البعض الإحساس بالمسئولية في مواجهة هذا الفيروس.
وأشار خبير أمين المعلومات، إلى أن على المواطنين عدم الانسياق خلف أي معلومة يتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعى عن فيروس كورونا، ويجب اللجوء إلى التقارير والبيانات الرسمية فقط التي تصدر في هذا الشأن من أجل محاربة أي شائعات يصدرها البعض عن فيروس كورونا.
وفى وقت سابق قال النائب محمد شعبان، وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن وقت الأزمات تكثر فيها الشائعات، وهذا ما قد كان مع أزمة انتشار فيروس كورونا، فعلى الرغم من الجهود الكبيرة التى تبذلها الدولة إلا أن هناك من يشكك فى التعامل مع الأزمة بغرض تشويه الصورة من خلال نشر أخبار بعيدة كل البعد عن أرض الواقع.
وأوضح وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن المواطن عليه دور أساسى فى التصدى لهذه الشائعات، وذلك من خلال عدم الانسياق خلف هذه الأخبار الكاذبة، والشائعات وعمل مشاركة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وهذا ما ينعكس على المجتمع، ولهذا على المواطنين أن يكونوا على قدر المسئولية وعدم الانسياق خلف أخبار غير موثقة.
وفى سياق متصل، قال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن الفترة الأخيرة شهدت الكثير من الشائعات عبر مواقع التواصل، والتي تهدف جميعها للنيل من عزيمة المواطنين وتشويه صورة الدولة المصرية ومؤسساتها، متابعا: "الشائعات تضر بالأمن القومى".