قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن الأزمة الاقتصادية التي تسبب فيها فيروس كورونا المستجد، سيتم تحديد قوتها وشدتها على الدول وفقا للمدة التي سيستمر فيها الوضع كما هو عليه وظهور حالات إصابة بالفيروس وتوقف عجلة الإنتاج بجميع الدول، مؤكدا أن تلك الأزمة حتى تؤثر بشكل كبير للغاية على الاقتصاد الدولي وأعتى اقتصاديات العالم.
وأضاف الدكتور هشام إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة cbc، أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي استمرت فيه مصر لمدة 4 سنوات مضت، كان بمثابة ساتر وحائط صد أمام تأثير فيروس كورونا المستجد على الشعب المصري والكثير من المؤسسات الاقتصادية، مؤكدا أن الموازنة العامة والاقتصاد المصري صلب لأنه تحمل الإجراءات الجريئة التي اتخذتها الدولة لدعم الكثير من القطاعات مثل قطاع السياحة، بالإضافة إلى دعم العمالة غير المنتظمة.
وأوضح أستاذ والتمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، كان لديهما رغبة في إعادة الحياة الاقتصادية من جديد، من خلال عودة المصانع للعمل، ولكن ارتفاع نسب الإصابات بهما تسبب في خسائر اقتصادية فادحة.