قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي ومدير مكتبة الإسكندرية، إن الأوضاع ستتغير تماما بعد أن تنتهي أزمة فيروس كورونا في العالم، فالعالم سينظر فيما بعد للإنسان والإنسانية بشكل أكبر، مشيرا إلى أنه لن تعتمد الشعوب على استخدام الدبابات والأسلحة فقط، وإنما ستستثمر الدول الكبرى في الأبحاث وما يخدمها في مواجهة الأسلحة غير المرئية مثل فيروس كورونا المستجد.
وأضاف الدكتور مصطفى الفقي، خلال لقائه عبر تطبيق "سكايب" مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث من مصر" الذي يذاع على قناة mbc مصر، أن الإرهاب توقف في العالم تماما بمجرد تفشي فيروس كورونا المستجد بمختلف دول العالم، مرجعا السبب وراء ذلك إلى أن فيروس كورونا سيعيد ترتيب أولويات العقل لجميع القوى الموجودة على هذا الكوكب، وستفكر كل دولة من منطلق وطني بحت، مثلما تحدث ترامب الرئيس الأمريكي في خطاباته الأخيرة بعد أزمة فيروس كورونا.
وأوضح الدكتور مصطفى الفقي، إن هناك اتهامات أمريكية لمنظمة الصحة العالمية بأنها تواطأت مع الصين في أزمة كورونا، ووصفوا رئيس المنظمة بأنه لم يكن صادقا في البيانات التي أطلقها حول الأرقام التي أعلنها عن أعداد الإصابات في الصين، وهي اتهامات واردة في ظل الخلاف بين أمريكا والصين، وأنه يظن أن الاتهامات ستظل تلاحق المنظمة حتى سنوات طويلة قادمة بسبب تلك الأزمة.