قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن الأمور تتقدم في مصر بخطوات سريعة فيما يخص التعليم، مشيرا إلى أن الوزارة بدأت في نظام تعليم جديد، وهذا التطور لما يكن يصل للسنوات الأكبر فيما عدا الصفين الأول والثاني، من خلال أداء الامتحان على التابلت، وأنه حتى العام الماضي، كل الامتحانات كانت تصحح عن طريق مدرس المدرسة، وكان هذا النظام غير مثمر، وعبر قائلا: "ناس كانت في ثانوية عامة مكنتش بتعرف تقرأ وتكتب".
وأضاف وزير التربية والتعليم، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة cbc، أنه رب ضارة نافعة، الظروف الحالية جعلت الوزارة تسرع من تطبيق الاستراتيجية الجديدة في التعليم، من خلال استبدال الامتحانات التي كانت تجرى، بمشروع بحثي جديد يتم تقييمه، يظهر فيه إبداع الطالب وقدرته على العمل في جماعة، مؤكدا على أن هذه الطريقة ليست عقاب للطالب أو ولي الأمر وإنما تطوير لآلية التعليم في مصر ويتم تقييم المشروع بمنتهى الشفافية.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن المهارات التي يكتسبها الطالب من المشروع جديدة عليهم، من خلال البحث وكتابة المراجع وكيفية المناقشة بين الطلاب وبعضهم لتحديد الأدوار، والاتفاق فيما بينهم للوصول لأفضل نتيجة، وسيتم منحهم من 4 إلى 5 أسابيع قبل تقييم المشروع البحثي الخاص بهم.
وقال الوزير: "أنا مش عاوز الطالب خيبان، عاوزين ننسى لغة نجاح وسقوط وشال مادة والكلام ده، المفهوم القديم ده لازم يمنتهي".