قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ الاستثمار والتمويل بجامعة القاهرة: "لماذا ينفق المواطن الكثير من الأموال على تخزين السلع خوفا من أزمة انتشار فيروس كورونا؟، مؤكدا أن الدولة أكدت أكثر من مرة على توافر السلع بكميات كبيرة.
ونصح خلال لقائه ببرنامج التاسعة المذاع على التليفزيون المصرى بالقناة الأولى المصرية مع الإعلامية هبة جلال، أنه على المواطن أن ينفق فقط على مقدار دخله وألا يتطرق إلى الاستدانة، وهذه الأزمة وفرت علينا بنودا كثيرة من الإنفاق مثل الخروجات والمتعة والرفاهية لأن السينمات مغلقة وهناك حظر تجوال.
وتابع: "الإصلاحات الاقتصادية هي التي جعلت السلع متوفرة وأعطت قدرة عالية للوزارات المختلفة لدعم كل الجهات في هذه الظروف، ولولا هذه الإصلاحات لما استطعنا توفير 100 مليار لمواجهة الأزمة وبدونها لما كان متاحا للدولة مساندة القطاع الصحى، وما نمر به سيجعلنا نراجع الكثير من الأمور".
وأضاف: "حجم المشكلة التي نتعرض لها يزيد كلما زادت المشكلة الصحية، وكلما كان الاقتصاد قويا زادت قدرته على التحمل، واستمرار الحالة الصحية مع توقف حركة الإنتاج لن يؤثر على حال المواطن فقط ولكن حال الدولة أيضا، وقدرة الدولة ستقل ولكن إذا كانت تأثيرات الفيروس ضعيفة وعجلة الإنتاج تعمل ستكون قدرة الدولة على التحمل أكبر، في حال توقف عجلة الإنتاج المواجهة الصحية ستكون أعلى ولكن إذا استمرت عجلة الإنتاج مع أخذ إجراءات الحماية بشكل جيد ستكون لدينا قدرة أفضل على مواجهة المرض، فكل الدول تراجع اقتصادياتها".