قال الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، إنه لجأ إلى مديرية الأمن بعد رفض أهالى شبرا البهو دفن الطبيبة، وسوء فهم غير مقصود وراء رفض لأهالى دفن الطبيبة، والنائب العام حبس عدد من الأهالى بسبب تعطيل القوات وليس رفض دفنهم الطبيبة.
وأضاف محافظ الدقهلية، خلال مداخلة هاتفية مع خالد أبو بكر خلال برنامجه كل يوم المذاع على قناة ONE، أننى لا أستطيع وصف من رفضوا دفن الطبيبة بالمجرمين، متابعا أن النائب العام حبس عدد من المواطنين بسبب اعتراضهم تنفيذ القانون فى الدفن، وممنوع على أى شخص اعتراض قوات الشرطة لدفن الطبيبة.
وتابع محافظ الدقهلية، أنه اتخذ قرارا بتسمية اسم المدرسة الابتدائية الموجودة في قرية شبرا البهو الابتدائي إلى اسم الدكتورة سونيا عبد العظيم المتوفاة بفيروس كورونا المستجد، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات الرسمية لتغيير اسم المدرسة عبر مخاطبة مديرية التربية والتعليم وهيئة الأبنية التعليمية، وسيتم رفع اللافتة باسمها بداية من غدٍ أو بعد غد على أقصى تقدير ليظل اسمها مخلدا مدى الحياة.
يذكر أن أهالى قرية "شبرا البهو" التابعة لمدينة أجا بالدقهلية، احتشدوا أمام مداخل قريتهم، رافضين دفن طبيبة توفيت بكورونا بمقابر أسرة زوجها بالقرية خشية من نقل العدوى لأهالى القرية، ورغم محاولات التفاوض معهم أصروا على عدم الدفن بقريتهم.
كما ألقت قوات الأمن بالدقهلية القبض على 22 من أهالى قرية شبرا البهو بعد تجمهرهم واعتراضهم على دفن جثمان الطبيبة.