علق الإعلام علق الإعلامى وائل الإبراشى، على رفض الأهالي في قرية شبرا البهو، التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية ى وائل الإبراشى، على رفض الأهالي في قرية شبرا البهو، التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، دفن جثة طبيبة بمقابر القرية، قائلاً: "الغضب الشعبى أخذ بثأر الطبيبة المتوفاة"، مشددًا على أنه غضب بشدة تجاه الواقعة، لافتًا إلى أن غضب المصريين كان محمودًا وأشفى صدور المجتمع الذى أبدى سخطاً شديداً على أهالى القرية، مضيفاً: "لا يحق لأحد أن يتحول إلى سلطة ويقول أنا هدفن هذا وهمنع هذا.. هناك قانون يحكم الجميع.. ولذلك الدولة كانت حاسمة فى التعامل مع الواقعة".
وأضاف "الإبراشى"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن البعض استغل الواقعة للنيل من مصر وسمعتها، ولكن قوة الدولة فى الرد الحاسم والتعامل مع الواقعة بحنكة أخرس الألسنة المعادية، وتابع: "مشهد أهالى القرية كان مخذيا ويخالف عادات وتقاليد المصريين المعروفة وقت الأحزان.
وأكد "الإبراشى"، أن البعض استغل مجموعة من المواطنين الذين ليس لديهم دراية بالإجراءات القوية التى تتبعها الدولة فى التعامل مع موتى فيروس كورونا.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تحافظ على استمرار الإنتاج والعمل وفى الوقت ذاته تتخذ كل الإجراءات الاحترازية والوقائية من الإصابة بفيرو كورونا، مشدداً على أن ذلك يعد توازن جديد بين الاتجاهين، وتابع:"الدولة اللى هتقول أنا هنتج ولا التفت إلى تفشى الفيروس توقع وكذلك الدولة التى تقول أنها ستوقف عجلة الإنتاج ستق ايضاً، ولكن مصر تسير بالتوازن الشديد بين العاملين".
يذكر أن أهالى قرية "شبرا البهو" التابعة لمدينة أجا بالدقهلية، احتشدوا أمام مداخل قريتهم، رافضين دفن طبيبة توفيت بكورونا بمقابر أسرة زوجها بالقرية خشية من نقل العدوى لأهالى القرية، ورغم محاولات التفاوض معهم أصروا على عدم الدفن بقريتهم.
وفى محاولة لحل الأزمة تم نقل الجثمان لقرية "ميت العامل" مسقط رأس الطبيبة، والذين رفضوا أيضا دفنها لتعود مرة ثانية لقرية "شبرا البهو" وبسبب التجمهر قامت الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وتم دفن الجثمان.
كما ألقت قوات الأمن بالدقهلية القبض على 22 من أهالى قرية شبرا البهو بعد تجمهرهم واعتراضهم على دفن جثمان الطبيبة .