علق الدكتور جمال شعبان استشارى أمراض القلب، على ما تداول بشأن إعلانه عن تقوية جهاز المناعة هو أفضل علاج لفيروس كورونا المستجد "كوفيد19" واستدعاء النقابة له، قائلاً: "كما أن هذا الفيروس كشف أفضل ما فينا كشف أيضاً أقبح ما فينا من التربص والترصد الغباء والجهل والاستغلال والترصد.. ولذلك أقول اللهم ارفع عنا الوباء والبلاء والغباء".
وأضاف "شعبان"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية، أنه لم يحدث إلى الآن أى استدعاء رسمى له من قبل نقابة الأطباء، وتابع: "مش من حقى أقول أن فيه علاج لكورونا"، مشدداً على أن الفيروس القاتل سيرحل، وسننتصر إن شاء الله، ولكن معركتنا مع الوعى مستمرة.
ولفت "شعبان"، إلى أن المناعة أسلوب حياة تأتى من محافظة الإنسان على اتباع الأسلوب العلمى الصحيح فى الغذاء واتباع إجراءات الوقاية، وتابع: "دائماً ما استنكر حالة الهلع والجشع تجاه كورونا، ولذلك من لم يمت بكورونا مات بغيرها، فلماذا كل هذا الهلع والفزع؟ أعقلها وتوكل".
وفى سياق آخر، كشفت هيئة الرعاية الصحة إحدى هيئات منظومة التأمين الصحى الشامل، برئاسة الدكتور أحمد السبكى، عن سلسلة من التعليمات التي يجب اتباعها عند العودة للمنزل للوقاية من عدوى كورونا المستجد.
وشملت التعليمات خلع الحذاء خارج المنزل، بالإضافة إلى خلع الكمامات والكفوف والتخلص منها بطريقة آمنه مع غسيل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية ثم غسل الوجه.
وتضمنت التعليمات خلع الملابس ووضعها جانبا وغسلها بمفردها بحرارة من 60 إلى 70 درجة، كما يجب وضع الأكياس الشرائية لفترة ومن ثم ترتيبها مع الاستمرار فى مسح الأسطح وتعقيمها، بالإضافة إلى غسيل المعلبات بالماء والصابون وتعقيم وتنظيف الهواتف الخلوية وغسيل الخضراوات والفاكهة ثم تجفيفها.
يشار إلى أن قانون نظام التأمين الصحى الشامل (القانون رقم 2 لسنة 2018)، يغطى إلزاميا جميع المواطنين المقيمين داخل البلاد، ويمكن مده اختياريًا للمواطنين المقيمين خارج البلاد، ويُلزِّم الدولة بتقديم خدمات (الصحة العامة، والخدمات الوقائية، والخدمات الإسعافية،وتنظيم الأسرة، والخدمات الصحية لتغطية الكوراث بكافة أنواعها والأوبئة بالمجان، وإصابات العمل)، ويطبق القانون بشكل تدريجى على المحافظات.