قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من يدعون أنهم ينتم إلى التيار السلفى لا عمل لهم إلا تصنيف البشرية والسخرية من الناس، وتكفيرهم.
وتابع:"السلفى لا يرى إلا نفسه وينظر للآخرين على أنهم أوباش"، مشدداً على أنهم كاذبون ، مضيفاً:" السلفى يكذب لأن معجون بماء الكذب والنفاق".
وأضاف "الجندى"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، أن بعضا ممن يدعون أنهم أعلم أهل الأرض فى الحديث كانوا يتهكمون على أصحاب المذاهب ويسخرون منهم، وتابع:"كان يضحك الناس عليهم وهم على المنبر فى خطبة الجمعة وكانوا يقولون إن الفقهاء أبو حنيفة والشافعى ومالك أجانب ..يعنى هنود حمر فى علم الحديث".
وتابع الجندى: "تلاقى الناس دول يعتبروا أنفسهم أعلى درجات المؤمنين، وبيصنفوا بعض لجماعات تصل لـ35 ، آخرهم سلفيو كوستا، وتلاقيهم بيكفروا بعض وبيتهموا بعض بالنفاق والتدليس، وكل ده بينهم مع بعض وكلهم بتغذيهم ايدى صهيونية بالأموال"، مشيراً إلى أن هذه الفئة منتشرة بكثرة فى القرى، ويعلمون على تحريض المواطنين، ومن الناس من ينساق وراء أكاذيبهم.
وكان الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قد قال إن الميت بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19" يعد شهيداً كونه مات "مبطون"، موضحاً أن الأحاديث الصحيحة الواردة فى حق من مات "مبطوناً" كثيرة، وتكشف مدى المكانة العالية التى يتمتع بها عند خالقه سبحانه وتعالى، لافتاً إلى أن الشهداء أنواع، من بينهم من مات بالوباء، وتابع: "هيئة كبار العلماء بالأزهر ودار الإفتاء المصرية وشيوخ الأرض أفتوى بأن ميت كورونا شهيد".
وأضاف "الجندى"،أن الشهيد له مكانة عالية عند الله سبحانه وتعالى، وعليه يجب أن نحتفى به جميعاً، ولا نمنع دفنه، كما يقول البعض، وتابع: "حتى المعتوة لا يستطيع أن يحارب شهيداً.. أتفهم أن نحارب عدوا لكن نحارب شهيدا هذا أمر لم أعرفه ولم يصدر من أحد قبل ذلك".
ولفت "الجندى"، إلى أن هناك واقعة مؤسفة لإحدى الممرضات التى ماتت جراء كورونا، وعندما ذهب بها زوجها ليدفنها وقف أهلها وأهل قريتها ورفضوا دفنها، وتابع: "هذه الواقعة واقعة فردية تعددت فى بعض الأمكان وهى مرفوضة تماماً وتنم عن عدم إنسانية"، مشدداً على أن ذلك يعد تفككا وتفسخا غير مقبول وغير مفهم، وأيضاً يعد انحلالا عن الدين وبعدا عن الشريعة.