قال العميد سمير راغب رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، إن قلة الجرائم التي يشهدها العالم لا يعنى أن المجمرين قد أقلعوا عن تلك الجرائم ولكن بسبب التشديدات الأمنية، بالإضافة إلى الإجراءات التي يتخذها المواطنون في مواجهة كورونا، مثل التباعد المجتمعى وعدم الاختلاط وبالتالي قلت الجرائم.
وأضاف رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن المجرم بلا قيم، وبالتالي هو يسعى لاستغلال أي أزمة في تحقيق مكاسب شخصية له، موضحا أن الفترة الراهنة نجد التزايد بشكل كبير في جرائم بيع أدوات التعقيم والكمامات المزيفة.
ولفت رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، إلى أن المجرم يمكنه أن يتاجر بالأزمة أيا كان حجمها، موضحا أن العديد من دول العالم تشهد جرائم بيع أدوات طبية مزورة لأن الطلب عليها بشكل كبير خلال الفترة الراهنة.
وفى وقت سابق قال رياض سعيد المحلل السياسى، إنه رغم التفشى الضخم لفيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى التزايد الكبير في أعداد الإصابات والوفيات بهذا الفيروس المستجد، إلا أن الجرائم ما زالت منتشرة في المجتمع الأمريكي.
وأضاف المحلل السياسى في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن أبرز الجرائم المنتشرة في المجتمع الأمريكي خلال الفترة الراهنة هى جرائم الإنترنت وبيع أدوات التعقيم والكمامات المزورة والمزيفة، بجانب جرائم احتيال مالى وجرائم الأطفال والمسنين والتمييز العنصرى ضد الأخوة السود باعتبارهم أقل دخلا من البيض.
ولفت المحلل السياسى، إلى أن هناك مخاوف كبيرة داخل المجتمع الأمريكي من المستقبل، خاصة في ظل توقع خبراء أن الأزمة المالية والاقتصادية التي ستشهدها الولايات المتحدة الأمريكية بسبب فيروس كورونا ستكون أضخم من الأزمة التي ضربتها في ثلاثينيات القرن الماضى.