قال أمجد ظريف رئيس مجلس إدارة إحدى شركات المستلزمات الطبية، إنه جرى إرسال مهندسين من الشركة لمستشفى شبرا لإصلاح جهاز التنفس الصناعى، الذى تم تكسيره بعد وفاة مريضة فى المستشفى.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية"، على فضائية "MBC مصر"، مع الإعلامى عمرو أديب، أن الصيانة تمت بلا مقابل كمساهمة من الشركة، معلقًا: "دا الوقت اللى نقدر نوقف فيه مع الدولة".
وذكر رئيس مجلس الإدارة، أن الجهاز ثمنه من 450 إلى 550 ألف جنيه طبقا للمواصفات، ولكن سعره أكثر بكثير إن وجد، لافتاً إلى أن الرئيس السيسى عام 2016 طلب شراء ألف جهاز تنفس صناعى من هذه النوعية.
وكان الدكتور وائل الجعار مدير مستشفى شبرا العام، قال إن مريضة دخلت يوم 4 أبريل بالتهاب رئوى حاد، ولم تكن مصابة بفيروس كورونا، وتوفيت يوم 9 أبريل، فتجمهر أهلها في غرفة الرعاية، وكسروا جهاز التنفس الصناعي، وهي كانت سيدة مسنة عمرها 64 عاما، مشيرا إلى أن هناك 25 جهاز تنفس داخل المستشفى وبجوار أسرة الرعاية، وأن الجهاز الذي تلف تم تدمير شاشته، خاصة أن الجهاز كان في مرحلة الضمان، وهو واحد من أفضل أجهزة التنفس الصناعي في مصر.
وأضاف مدير مستشفى شبرا العام، أن جهاز التنفس الذي تم إتلافه هو أحد أفضل أجهزة التنفس في مصر، وهو أمريكى الصنع، وسعره يتجاوز الـ300 ألف جنيه، مشيرا إلى أنه تم تحرير محضر وجرى تحويل المحضر إلى النيابة العامة.