تمكنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" من رصد كويكب ضخم بما يكفى ليوصف بأنه "خطر محتمل"، وهو يتحرك بسرعة كبيرة فى مسار قريب من الأرض.
وتتسارع حركة الكويكب 52768 (1998 OR2)الذى تتبعه ناسا، حول النظام الشمسي على مسار أطلق عليه "نهج قريب من الأرض"، لكن الكويكب لا يشكل أى تهديد للأرض وبدلا من ذلك، فإن تحركه يعد بفرصة عظيمة لعلماء الفلك لفحصه عن قرب بالنسبة للمعايير الفضائية، حيث من المقرر أن يتخطى الكويكب الكرة الأرضية في 29 أبريل، ليكون على مسافة 6.29 مليون كم.
وأكد عالم الفيزياء الفلكية، جيانلوكا ماسي، رئيس مشروع التلسكوب الافتراضي، أنه من المحتمل أن يكون الكويكب ساطعا بما يكفي في ليلة اقترابه الوثيق من الأرض، حتى يمكن رؤيته من خلال التلسكوبات والمناظير الأساسية.
وأوضح في لقائه مع "إكسبريس"، أنه التقط صورة لصخرة الفضاء في 18 أبريل، من مرافق التلسكوب الفضائي في Ceccano، إيطاليا.
والتُقطت الصورة المدهشة عندما كان الكويكب على بعد 10 ملايين ميل (16.1 مليون كم) من الأرض.
وقال الدكتور ماسي على موقعه في الإنترنت: "إن الكويكب في وسط الصورة، مرئيا كنقطة ضوء حادة. وتتبع التلسكوب الحركة الظاهرة لـ 1998 OR2".