عرضت فضائية العربية تقريراً مصوراً، يكشف ترك جثث ضحايا فيروس كورونا، حيث يظهر الفيديو في دار مسنين جاردن دي بلانتس فى فرنسا، فيما تركت الجثث متحللة فى غرف النوم، والرائحة تسربت من تحت الأبواب بسبب مكوثها لفترة كبيرة بعد الوفاة.
وفي السياق نفسه، رجح العديد من المسئولين الفرنسيين ووسائل الإعلام، أن يعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اليوم خلال كلمته تدابير إضافية تفرض على فرنسا تتمثل فى مد فترة الحجر الصحى المنزلى، وقد تصل حتى نهاية مايو المقبل، فى محاولات لاحتواء أزمة تفشى فيروس كورونا المستجد، وفقا لصحيفة لو جورنال دو ديمونش.
ومن المتوقع أن يعلن ماكرون أيضا تشديد القيود على حركة تنقل الفرنسيين داخل فرنسا وخارجها، مع الإبقاء على "شنجن" مغلقا حتى سبتمبر.
وأكد مسئولون في الحكومة الفرنيسة التي يرأسها إدوار فيليب أن الرئيس والحكومة دائما يستشيرون الخبراء في مجال الصحة ويتشاورون مع القيادات السياسية في البلاد، بمن فيها المعارضة، قبل إقرار أي إجراءات لما لذلك من أثار مباشرة على حياة الفرنسيين وعلى اقتصاد البلاد المتضرر بشدة من الجائحة.
ويعتزم الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلقاء كلمة اليوم الاثنين، لمناقشة إجراءات احتواء أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، والتى ستمتد إلى ما بعد 15 أبريل.
وكان المجلس العلمى الفرنسى لإدارة أزمة كورونا أوصى بعدة شروط لإلغاء تدابير الحجر فى فرنسا، منها القدرة الاستيعابية للمستشفيات الفرنسية، وتراجع عدد الإصابات، وإعداد استراتيجية لما بعد إلغاء الاحتواء لمنع تكرار العدوى.