قال الدكتور خالد عمران أمين عام إدارة الفتوى بدار الإفتاء، إن هذا الوقت هو الأكثر فى الحصول على ثواب فى منفعة الناس، موضحاً أن هناك مبادرة فعلها المفتى لمن يزورون البيت الحرام لأداء العمرة وخاصة في شهر مضان، بأن أبواب الخير ما زالت مفتوحة وأكثر من أى عمل وهو جبر خاطر الإنسان وإغاثة الإنسان.
وشدد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع الإعلامية لبنى عسل، على أهمية إغاثة الناس في وقت العسرة، ويا من كنت تريد العمرة وادخرت الأموال للعمرة، هذا وقت تحقيق ثواب ونفع أكثر بأن تتبرع به لمن يحتاج في هذا الوقت وقت العسرة من القنوات الشرعية من مؤسسات ومبادرات مثل "تحيا مصر"، لتوصيلها لعمال اليومية والمحتاجين وهذا أكثر ثوابا وهو ما يرفع البلاء، لأن الصدقة ترفع البلاء.
وأضاف أمين عام إدارة الفتوى بدار الإفتاء:" نطمئن من ينفق، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نقص مال من صدقة".