أعربت سهير محمد سليمان، ممرضة متعافية من فيروس كورونا، عن حزنها الشديد والإحباط عقب ثبوت إصابتها، وتابعت: "كنت محبطة جداً لأنه فور إثبات إصابتى ابتعد عنى الجميع، لدرجة أن ذلك أثر على أبنائى وكل من تربطه علاقة بى، أصحاب عيالى كشّوا منهم رغم أن تحاليلهم سلبية".
وأضافت "سهير محمد" خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية، أن مشهد استقبالى عقب خروجى من المستشفى ووصولى إلى المنزل أشعرنى بفرحة شديدة بعد أن كنت فى حالة إحباط لا توصف.
وأكدت الممرضة المتعافية، أنها أصيبت بمعهد الأورام خلال رحلة علاج ابنها الذى يعانى من ورم فى قدمه وكانت تصطحبه إلى المعهد من أجل توقيع الكشف عليه، لافتة إلى أنها فور علمها بأن هناك إصابات بمعهد الأورام، وتعليمات الدولة، توجهت لمستشفى الحميات، وتابعت: "قلت لما أطلع مستشفى الحميات ورغم أن حالتى كانت عادية ولم تظهر عليا أية اعراض طلبوا منى البقاء لمدة 24 ساعة".
واستكملت الممرضة المتعافية من كورونا، أنه بعد سحب العينات منها، تبين إصابتها بفيروس كورونا، وتم تحويلها إلى مستشفى العزل لتلقى العلاج، مشيدة بدور الأطباء والممرضين فى مواجهة فيروس كورونا، ومواصلة عملهم على مدى الساعة.