اجهش الفلاح الفصيح محمد برغش، بالبكاء، خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، وهو يتذكر يوم توديع النائب العام الشهيد هشام بركات، ويقارن بينه وبين الشهيد المقدم محمد الحوفى.
وأضاف "برغش"، قائلاً: "كان ليا كلمة يوم استشهاد هشام بركات أمام ساحة المستشفى عريت الكلاب وأفعالهم، وكنت كأى مصري أدلى بكلمة وحاجة بسيطة في حق الشهيد هشام بركات".
وألقى الفلاح الفصيح، قصيدة فى حب مصر قال خلالها: "مصر الغنية مصر الغالية كل يوم على أرضك شهيد، ما يعظم عليكى دم ولا يعظم عليكى عزيز، كل يوم ولادك يقولوا عظيمة يا مصر وعصية على الأوغاد وباقية يا مصر".
وكانت وزارة الداخلية، قد قالت في بيان لها، إنه وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى عن وجود خلية إرهابية يعتنق عناصرها المفاهيم التكفيرية تستغل عدة أماكن للإيواء بشرق وجنوب القاهرة كنقطة إنطلاق لتنفيذ عمليات إرهابية بالتزامن مع أعياد أبناء الطائفة المسيحية، حيث تم رصد عناصر تلك الخلية والتعامل معها،مما أسفر عن مصرع سبعة عناصر إرهابية ، عثر بحوزتهم على "6 بنادق آلية، 4 سلاح خرطوش، وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة، وأسفر التعامل عن استشهاد المقدم محمد الحوفى بقطاع الأمن الوطنى وإصابة ضابط آخر وفردين من قوات الشرطة.
وفى الإطار ذاته، تم تحديد أحد مخازن الأسلحة والمتفجرات بمنطقة المطرية والتى كانوا يعتزمون إستخدامها فى تنفيذ مخططهم الإرهابى وبإستهدافه عثر على "4 بنادق آلية- كمية من الذخيرة" وتم تقنين الإجراءات.
وبدوره، وجه المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بإجراء تحقيق عاجل في الحادث الإرهابي الواقع اليوم بحي الأميرية، وانتقل فريق من نيابة أمن الدولة العليا لمعاينة مسرح الحادث الذي أسفر عن استشهاد ضابط بقطاع الأمن الوطني وإصابة آخر وفردي شرطة من ذات القطاع.
وسطرت العيون الساهرة ملحمة بطولية في منطقة الأميرية بالقاهرة، بتصديها لوكر إرهابي، خطط لارتكاب أعمال تخريبية في البلاد، تزامناً مع احتفالات أعياد الأقباط خلال الأيام المقبلة.
وفور تحرك رجال الأمن لمكان الوكر، ناشدوا الأهالي بالابتعاد عن نوافذ الشقق السكنية ومداخل العقارات للحفاظ على حياتهم، تزامناً مع الاشتباك المسلح بين الأمن والإرهابيين.
وفي مشاهد بطولية، نجحت قوات مكافحة الإرهاب فى القضاء على جميع العناصر الإرهابية بمنطقة الأميرية، فيما استشهد ضباط أمن وطنى في تبادل إطلاق النار بين القوات والعناصر المتطرفة.
وأفادت المعلومات الأولية أنه تم التصدى المبكر من أجهزة الأمن لمخططات إرهابية استهدفت أعياد الأقباط بمصر.
وجاءت هذه الضربة الأمنية الاستباقية، ضمن العديد من الضربات التي توجهها الشرطة للعناصر الإرهابية بهدف الحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه، لا سيما أن بعض العناصر الإرهابية تستغل الأعياد والمناسبات الدينية، وتحاول أن تطل برأسها على المجتمع بأعمال تخريبية، إلا أن يقظة الأمن تقف لهم بالمرصاد.
وثمن خبراء أمنيون تحركات الشرطة وتعاملهم الإحترافى مع العناصر الإرهابية، ووئد الأعمال التخريبية قبل وقوعها، بما يؤكد على يقظة الأمن وقوته، وقدرته على الرصد والتحرك والتعامل.
وساهمت الضربات الأمنية المتكررة ضد العناصر الإرهابية إلى تراجع الحوادث الإرهابية من 481 حادثة عام 2014 إلى 22 حادثة إرهابية عام 2017 ، ثم تلاشي هذه الحوادث الإرهابية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، حيث اختفت من المشهد تماماً، بسبب الضربات الاستباقية المتكررة من قبل رجال الأمن.