تحدث الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر ومقدم برنامج كن أنت المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى عن أدوات صناعة الفتوى والضوابط التي تحكم صناعتها وأهدافها.
وقال إن هناك فارق بين المفتى الناقل والمفتى المستنبط وقال إن المفتى الناقل هو من ينقل ما ورد في الكتاب والسنة وما ورد من آراء سابقة ولكن المفتى المستنبط هو من يجمع كل الآراء السابقة ويستنبط فتوى هدفها التيسير على البشر.
وشارك سعد الدين الهلالى، ضيفاه الدكتور عبد الراضى عبد المحسن، أستاذ الفلسفة الإسلامية والدكتور عبد الحى عزب أستاذ أصول الفقه ورئيس جامعة الأزهر سابقا، الذين أقرا أن الأراء جميعها لابد أن نحترمها وعن خروج المرأة حال خروجها من المنزل هي من تحدد إذا كان الخروج من منزلها هل هو آمن لها أم لا.
وقال الدكتور عبد الراضى عبد المحسن، أستاذ الفلسفة الإسلامية هعن جواز سفر المرأة هناك 3 آراء تسافر مع رفقة أمنة وأو لا تسافر على الإطلاق أو ان المرأة هي التي تحدد، في الماضى كان الرجال يشعرون بالخوف من السفر حتى الرجال كانوا يودعون أهلهم ويتركون وسيطهم فكانت هناك مشقة على الرجل وخوف على المرأة أما الآن فالوضع مختلف، وتساءل هل نلزم الوزيرة أن تسافر إلى حضور المؤتمرات ومعها محرم، مؤكدا ان الفتوى لابد أن تكون في مصلحة الشعب.
وقال الدكتور عبد الحى عزب أستاذ أصول الفقه ورئيس جامعة الأزهر سابقا عن بقاء المرأة في منزل زوجها المتوفى إن المسألة فيها آراء أي أنها بنيت على اختلاف والاختلاف رحمة ومعناه أن هناك تيسير والمرأة هي على نفسها بصيرة والوضع يتغير بحسب الزمان والمكان ولا يجب تصدير رأى واحد للمرأة لانه يقيد حريتها، والمرأة هي الأقدر على اتخاذ القرار وفقا لمصلحتها، والنص القرآنى لكل البشر وليس لامرأة في حالة خاصة.