أكدت الدكتورة سالى فريد أستاذ الاقتصاد المساعد بمعهد البحوث الأفريقية، أهمية دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بإسقاط الديون على الدول الأفريقية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة سبقتها دول أفريقية عديدة دعت دول العالم إلى ضرورة إسقاط الديون المفروضة عليها كى تتمكن من مواجهة كورونا.
وقالت أستاذ الاقتصاد المساعد بمعهد البحوث الأفريقية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن حجم الديون الفرنسية على الدول الأفريقية حوالى 50 مليار دولار، مشيرة إلى أن إسقاط الديون الفرنسية عن تلك الدول سيساهم في توفير موارد تمكنها من مواجهة كورونا وحماية شعوبها من الفيروس.
ولفت أستاذ الاقتصاد المساعد بمعهد البحوث الأفريقية، إلى أن دول أفريقيا تأثرت اقتصاديًا بشكل كبير من فيروس كورونا بسبب اعتماد أفريقيا على العالم الخارجي بشكل كبير سواء في التبادل التجارى أو الاستثمارات.
وفى وقت سابق، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه يتحتّم على فرنسا والدول الأوروبية مساعدة إفريقيا في مكافحة فيروس كورونا من خلال إلغاء قسم كبير من ديونها، وفقا لوكالة واس.
وقال الرئيس ماكرون في خطابه اليوم: "علينا أيضًا أن نساعد جيراننا في أفريقيا على مكافحة الفيروس بفاعلية أكبر، ومساعدتهم أيضًا على الصعيد الاقتصادي من خلال إلغاء قسم كبير من ديونهم".
من جانب أخر، غرد الرئيس الفرنسي ماكرون اليوم، قائلاً: "متى يمكننا العودة إلى الحياة من قبل؟ بكل تواضع، ليس لدينا إجابة قاطعة على ذلك. نحن نعمل لإيجاد لقاح وعلاج".
وأوضح: "في 11 مايو ، سنكون قادرين على اختبار أي شخص يعاني من أعراض"COVID-19
وأكمل: "اعتبارًا من 11 مايو، سنعيد فتح الحضانات والمدارس والكليات والمدارس الثانوية تدريجيًا"، موضحًا: "بالنسبة لطلاب التعليم العالي، لن تستأنف الفصول الدراسية جسديًا حتى الصيف".
واستطرد: "لقد طلبت من الحكومة تقديم مساعدة استثنائية دون تأخير للأسر الأشد فقرًا التي لديها أطفال والطلاب الأكثر ضعفًا.