أكدت الدكتورة كاترين جابر الباحث بجامعة سوربون الفرنسية، أن الأوضاع الصحية في فرنسا أصبحت كارثية بشكل كبير نتيجة تفاقم الإصابات بفيروس كورونا في باريس، في ظل عدم تمكن المستشفيات الفرنسية في استقبال المزيد من الإصابات بهذا الفيروس لعدم وجود إمكانيات كافية.
وقالت الباحث بجامعة سوربون الفرنسية، في تصريحات لبرنامج مانشيت، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية رانيا هاشم، إن بعض المستشفيات في بعض الأقاليم غير قادرة على استقبال مريض واحد إضافة، كما أن العديد من الأقاليم في اتجاه الشرق الوضع بها كارثى، ومستشفياتها تمتلئ بالمصابين.
ولفتت الباحث بجامعة سوربون الفرنسية، إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجل رفع الحظر المفروض على الفرنسيين إلى 11 مايو، لافتا إلى أن الاقتصاد الفرنسي ينهار بشكل كبير، إلى جانب أن الديون ترتفع، في ظل انخفاض معدلات النمو في فرنسا بشكل كبير خلال الفترة الراهنة.
وفى وقت سابق سجلت فرنسا 753 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، اليوم الخميس، ليرتفع إجمالى الوفيات إلى 17920 مما يجعلها رابع أعلى حصيلة وفيات فى العالم، لكن عدد المصابين فى المستشفيات تراجع لليوم الثانى على التوالي.
وفى مؤشر آخر على نجاح إجراءات العزل العام التى فُرضت منذ شهر قال جيروم سالومون مدير هيئة الصحة العامة فى فرنسا إن عدد الأشخاص الموجودين فى وحدات الرعاية الفائقة تراجع لليوم الرابع على التوالى ليصل إلى 6248 فى أدنى نقطة منذ أول أبريل نيسان.
وزاد عدد الوفيات بنسبة 4.4 فى المئة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليصل إلى 17920 وهو ما يعنى تباطؤ وتيرة الزيادة مجددا بعد زيادتها خلال اليومين الماضيين.