قال المهندس محمد شورى، أحد أصحاب شركات الإلكترونيات في الولايات المتحدة الأمريكية، وصاحب مبادرة "أبليكشن كورونا"، إن فكرة التطبيق تهدف لتكوين اتصال إلكتروني بين مريض كورونا والمنظومة الصحية التي يتبعها، مشيرا إلى أنه أطلق التطبيق بناء على طلب جامعة هارفارد وفي وقت قياسي، من أجل ربط مرضى كورونا بالمستشفيات التابعة للجامعة، مؤكدا أنه أهدى التطبيق إلى مصر كهدية له لمساعدة المنظومة الطبية المصرية في مواجهة الفيروس المستجد.
وأضاف المهندس محمد شورى، في تسجيل عرضه الإعلامي أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع على قناة dmc، أن التطبيق عبارة عن وهو منصة إلكترونية وبها مركز تحكم، ويتم التواصل بين المريض والمستشفى من خلال الابليكشن، بعد أن يرسل المريض دعوة عليه ليتم قبوله ثم يقوم المريض بملئ البيانات الخاصة به، ويتم ربطه بالمستشفى التي يتابع معها، ويتم عمل استطلاع رأي يمكن من خلاله معرفة حالته الصحية بشكل كامل، بالإضافة إلى استجواب كامل لحالته الصحية حتى يتم تحديد إذا كان حضوره المستشفى ضروريا أو لا من خلال التواصل مع مركز التحكم، بعد أن يتم عرض جميع الحالات على الابليكشن من خلال خريطة بالحالات.
كما استعرض تفاصيل وكيفية استخدام الأبليكشن الذي قام بعمله لمستشفيات جامعة هافارد، وتم التواصل مع الدكتور هشام المناوي، وأكد له أن هناك اصابات بين الطواقم الطبية، ومن خلال هذا التطبيق حماية الموظفين والطواقم الطبية والعاملين في المصانع والشركات وغيرها من الأماكن التي يمكن أن تنقل إصابات بفيروس كورونا المستجد.