قال الدكتور أحمد نجيدة، باحث مصرى فى جامعة بورتسموث الإنجليزية، إنه لم يتم عمل دراسة علمية لإثبات صحة الأرقام التى تناولها بحث حول أعداد الإصابة بفيروس كورونا المستجد فى مصر، والذى نشرته إحدى الصحف الإنجليزية، مشيرا إلى أنه وفقا للتقديرات البيانية والرياضية والفرضيات، فإن هذا النموذج البحثى خاطئ.
وأضاف الباحث المصرى فى جامعة بورتسموث الإنجليزية، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع" الذى يذاع على قناةdmc، أن البحث إدعى أن أعداد الإصابات فى مصر فى بداية انتشار الفيروس تراوح بين 19 ألفا إلى 55 ألف إصابة، مُستندين فى فرضياتهم الحسابية إلى أعداد السياح فى مصر، وكان أخر تاريخ وصلوا إليه كان عام 2018 وهو ما يؤدى إلى مبالغة فى التقدير.
وأوضح أن هناك خطأ فى الفرضيات الحسابية، حيث أن النموذج البحثى افترض أن نسبة السائحين المصريين ثابتة فى كل محافظات الجمهورية، وبالتالى يسهل انتقال العدوى بينهم، وهو أمر خاطئ وفرضية غير صحيحة لأن نسبة السائحين مختلفة من مكان إلى أخر بمختلف أنحاء الجمهورية.
وقال إنه لا يمكن أن يتم التشكيك واتهام الزملاء الباحثين الكنديين الذين أقاموا البحث، ولكن اللوم لابد أن يلقى على وسائل الإعلام التى نشرت هذا التقرير دون أن يتم التأكد من صحة البحث قبل نشره.