قال لي يونج، الوزير المفوض للسفارة الصينية في مصر، إن هناك تبادل تجاري قائم بين الصين وعدد من الدول على رأسهم مصر، على الرغم من تأثر الاقتصاد العالمي بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، داعيا المجتمع الدولي بالتكاتف حتى يعود الوضع إلى طبيعته وتعود الأنشطة الاقتصادية كما كانت، مشيدا بالدور التوعوي للإعلام المصري في نشر الوعي بين المواطنين.
وأضاف أن الكثير من الناس في الآونة الأخيرة رددت أن الصين كان لها يد في انتشار الفيروس، وهو أمر لا أساس له من الصحة، ولا يوجد وقت لـ "التنمر" وتبادل الاتهامات التي لا معنى لها ولا أساس لها من الصحة، وإنما لابد من التكاتف للتصدي لمواجهة كورونا.
وأوضح أن الصين تعمل ليلا ونهارا من أجل الوصول إلى لقاح أو دواء من للقضاء على فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أنه إذا تم التوصل إلى لقاح، سيتم مشاركته مع مصر ومع الدول الصديقة مع الصين، والهدف من ذلك تعميق العلاقات الأخوية بين الصين وبين تلك البلاد، مؤكدا على ضرورة الالتحام من أجل الوصول لهذا الهدف، موضحا أن الدولة المصرية اتخذت خطوات وإجراءات هامة من أجل التصدي للفيروس، وأن هناك انضباط كبير من الحكومة والمواطنين.