الهلالى: على القادرين تحمل نفقات علاجهم ومواجهتهم كورونا ولا يحملون الدولة

أكد الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن من ينتهكون الإجراءات الوقائية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا يضرون بالمجتمع، مشيرا إلى أن كل من ينتهك الإجراءات الوقائية لمواجهة الفيروس هو إثم.

وأوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال برنامج كن أنت، المذاع على القناة الأولى، ضرورة أن يتكفل القادرين أجرة علاجهم من فيروس كورونا، ويتحملون نفقات مواجهة الفيروس ولا يحصلون على علاج على حساب الدولة.

ولفت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إلى أن العالم المرجف الذى يثير الفتن يظهرون على قنوات الخارج على فضائيات مصروف عليها بشكل ضخم، يثيرون الفتنة في المجتمع، ويدعون المواطنين للرهب، بل ويدعون أيضا المواطن للعطس في وجهه الأخر، ويتباكون على ذهاب الأطباء للمستشفيات لعلاج المرضى من فيروس كورونا، ويشيعون اليأس بين الناس ويجعلون المواطنين يائسون في حياتهم.

وفى وقت سابق تناول الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر خلال حلقته من برنامج كن أنت ، "كيفية التعايش مع فيروس كورونا فقهيا".

وقال الهلالى أوجه التحية للمواطنين الذين يساعدون الدولة في مواجهة كورونا أما المنفردين الذين لا يتخذون الاحتياطات لمكافحة انتشار كورونا فهم يساعدون الجماعات التي تعمل على خراب الوطن.

ووجه المشاهدين بمتابعة الأخبار العالمية ومتابعة الأحداث الجارية وأخذ العبرة من الدول التي اجتاحها الوباء قائلا إن الولايات المتحدة أصاب فيها كورونا 35 ألفا خلال شهر.

وتابع: لابد للمواطن أن يتخذ الإجراءات الوقائية التي حددها أهل الذكر وهى وزارة الصحة واتباع التوجيهات التي يطبقها القانون وفقا لتوجيهات الصحة وأن نعد للعدو "فيروس كورونا" ما استطعنا من التطهير والتباعد وأن نحافظ على سير الحياة، والتعايش مع كورونا أمر ضرورى لأن الأمور ستطول لأنه لا يعرف أحد متى ينتهى.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;