قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن فى حياة كل مسلم أخ مسيحى، يمثل له قطعة من قلبه، وذلك بحكم الجيرة والحب والمودة، لافتا إلى أن هناك من يحاولون الإساءة إلى الدين، وتابع: "الدين الإسلامى أمر المسلمين أن يعاملوا غير المسلم بالبر، أى كما يعاملون الوالدين.. لأنها سمعة دين ..إذا كان لدينا دين".
وأضاف "الجندى"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc": "الإنسان صنيع الإحسان، يعنى من يحترم جيرتك وإنسانيتك ويقف إلى جوارك فى الشدة والفرح، وهذا يمكن أن يكون غير مسلم، كيف لا تحسن معاملته، مشيراً إلى أن الألفة والتعاون بين الجيران أمر منتشر فى مصر، ولا أحد ينظر لدين الآخر، مستنكراً تصريحات بعض من يحرمون تهنأت الأخوة الأقباط بأعيادهم.
وكان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قد قال خلال حلقة سابقة، إن أى عمل تعبدي لله عز وجل، يتعلق بإسقاط الإثم وإثبات الأجر، مشيرًا إلى أنه لا توجد علامة يقينية على قبول الأعمال، وتابع: "بالنسبة لإثبات الأجر فإحنا عندنا عشم، إنه يقبل، وعشان كده بنخرج من العبادة وعندنا هاجس ربنا هيقبل ولا لأ".
وأضاف "الجندي"، أن تمام النعمة لا يأتِ من التصدق مثلًا، ولكنه يأتِ من قبول الله لها: "مش المهم إنك صليت، لكن المهم إن ربنا يقبل، والنعمة مش في الصيام، لكن المهم ربنا يقبله، والصبر مش من تمام النعمة، لكن المهم ربنا يقبل، موضحاً "في حاجة مضمونة والتانية مظنونة، الأولى هي النجاة من النار، والمظنون باب مفتوح، يبدأ بعدم القبول وينتهي بأجر قدر جبل أحد".
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن عدم قبول الأعمال كان هاجسًا عند الأنبياء: "أى نبى كان مرعوبا من إثبات الأجر مش إسقاط العقوبة، فلما يكون نبى وخايف ربنا ميقبلش منه، يبقى أنا أقول إيه".