قال الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى في مصر، إن مركزه في مدينة المنصورة يتخذ كل الإجراءات الاحترازية لتجنب الإصابات بالفيروس، واصفًا الأوضاع لديه بالممتازة، موضحًا أن اقتصار الزيارات على مرضى الأورام والفشل الكلوي والحوادث.
وأضاف غنيم، خلال مداخلة هاتفية للإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج القاهرة الآن، أن في التجارب السريرية الدائرة الآن هناك منها ثلاثة أنواع من العقارات التي تخضع لتجارب في فرنسا تركز على دواء الملاريا واليابان على نوع مستخدم بكثرة المعروف باسم "أفيجان" المستخدم سابقًا في سارس والانفلونزا الموسمية بالإضافة لعقار الولايات المتحدة الجاري تجربته الآن والذي كان من المفترض أن يستخدم في علاج "الايبولا" ولم يفلح في علاج هذا المرض لكنه أحرز تقدمًا في جنب الكورونا.
وأشار الدكتور محمد غنيم، أن الحكومة المصرية لديها اتفاق ضمني مع الحكومة اليابانية لتجربة عقار "أفيجان" المستخدم في علاج سارس سابقًا، مشيرًا إلى إقرار قانون التجارب السريرية وأهميته للصحة والبحث العلمي قائلاً: "القانون تأخر كثيراً ونتحدث عنه منذ عام ويأتي تجديد الحديث عنه في وقت بالغ الصعوبة، مطالبًا بإسراع البرلمان في إجراء التعديلات في الوقت الراهن".
وأكمل الدكتور محمد غنيم، أن أوضاع أرقام الاصابات في مصر مبشرة مقارنة بدول العالم لكن هذا يعزي بالأساس لقلة الاختبارات المطبقة في مصر إلا في حالات الاشتباه وهذا يفسر ارتفاع نسب الوفيات في مصر مقارنة بالإصابات وقد نحتاج لتوسعتها.