قال محمد ربيع الديهي، باحث في الشأن التركي، إن ما قامت به السياسة الأردوغانية من قمع الصحفيين وإغلاق العديد من المواقع العربية وبعض المواقع والصحف الإنجليزية، ليست المرة الأولى من نوعها وإنما دائمًا ما يفعل ذلك بهدف تكميم الأفواه.
وتابع الديهي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "اكسترا نيوز" ببرنامج "هذا الصباح" الإعلامية إسماء مصطفى، أن أردوغان أصبح يبطش ولا يدرى عواقب فعلته، فقد تم فصل أكثر من 3 آلاف صحفى عنوة من وظائفهم.
وأضاف أنه فقد أكثر من 10 آلاف صحفي أعمالهم نتيجة لغلق المؤسسات الذين كانوا يعملون فيها، موضحًا أن كل التقارير الدولية باتت تصنف تركيا على انها اكبر سجن للحريات على كل الاصعدة والمجالات.
وذكر أن السجون التركية تعج بالصحفيين والإعلامين فأصبح بها ما يقرب من ثلث مساجين الصحفيين على مستوى العالم، وأن السبب الرئيسي من غلق تلك المواقع هي عرض فشل إدارة الدولة التركية في أزمة كورونا وغيرها.