أكد الدكتور خالد عمر أستاذ الاقتصاد بجامعة دمنهور، أن نظام الحياة والنظام في الصين دفع الدولة الصينية إلى التغلب على أزمة فيروس كورونا في وقت قياسى، مشيرا إلى أن نظام العمل والحياة في الصين يسير بشكل منتظم بطريقة كبيرة، وهناك حالة التزام واضحة من جانب المواطنين الصينيين بالإجراءات الوقائية لمواجهة الفيروس المستجد.
وقال أستاذ الاقتصاد بجامعة دمنهور، في تصريحات لبرنامج "كن أنت"، المذاع على القناة الأولى، والذى يقدمه الدكتور سعد الدين الهلالى، أن نظام الحياة في الصين مكمنهم من السيطرة على فيروس كورونا خلال الفترة الراهنة لتثبت للعالم بأنه بالالتزام يمكن مواجهة هذا الوباء.
ولفت أستاذ الاقتصاد بجامعة دمنهور، إلى أن فيروس كورونا سيتسبب في تغيير ثقافة المجتمعات بشكل كبير، وسيدفع المواطنين إلى ممارسة كل ما هو إيجابى، خاصة فيما يتعلق بالنظافة وتطهير النفس بشكل مستمر للوقاية من الأوبئة.
أعلنت اللجنة الوطنية للصحة فى الصين، اليوم الثلاثاء عدم تسجيل أى وفيات بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) فيما تلقت تقارير عن 11 حالة إصابة جديدة بالفيروس بينها 4 حالات وافدة من الخارج، ما رفع إجمالى المصابين إلى 82758 شخصا وظلت الوفيات دون تغيير عند 4632 حتى نهاية يوم أمس.
وذكرت اللجنة - في تقريرها اليومي - أن حالات الإصابة المحلية منها ست حالات في مقاطعة (هيلونغجيانغ) وحالة واحدة في مقاطعة (قوانغدونغ) جنوبي الصين، فيما تم الإبلاغ عن ثلاث حالات جديدة مشتبه بإصابتها بالفيروس بينها حالتان وافدتان وحالة محلية واحدة في مقاطعة (هيلونغجيانغ).
وأضافت اللجنة أن 39 شخصا خرجوا من المستشفيات بعد شفائهم أمس، ليصل إجمالي المتعافين إلى 77123 شخصا، بينما بلغ عدد الحالات الخطيرة 82 حالة، فيما وصل إجمالي حالات الإصابة الوافدة من الخارج إلى 1587 حالة حتى يوم أمس خرج منهم 776 مريضا من المستشفيات بعد شفائهم.
وتابعت أن 8791 شخصا كانوا على اتصال وثيق مع المصابين ما يزالون تحت المراقبة الطبية، فيما تم تسجيل 37 حالة جديدة بدون أعراض أمس بينها حالتان وافدتان من الخارج.. مشيرة إلى أنه حتى نهاية يوم أمس، تم الإبلاغ عن 1025 حالة إصابة مؤكدة بما في ذلك أربع حالات وفاة في منطقة (هونج كونج) الإدارية الخاصة، و45 حالة مؤكدة في منطقة (ماكاو) الإدارية الخاصة، و422 حالة في (تايوان) بما في ذلك ست حالات وفاة، فيما خرج 630 مريضا في (هونج كونج) و22 في (ماكاو) و203 في (تايوان) من المستشفيات بعد شفائهم.