كشف المحارب الفرنسي السابق رينيه بيوتي تفاصيل مشاركته فى الحرب العالمية الثانية.
وقال المحارب الفنسى، أنه لم يكن يفكر فى أن يقتل أبدا، وأصيب فى الظهر وبعدها فى الساق، والتى بقى أثر تلك الإصابة على ساقه إلى اليوم، مضيفا أنه لم يمضى شهر واحد حتى جلس خلف مقود الطائرة لتنفيذ المهمة.
وكشف عندما احتل النازيون فرنسا أنضم إلى حركة المقاومة الشعبية والتى كانت تنفذ هجمات ضد العساكر وتأوى اليهود وكانت تنشر الدعايا المناولة للفاشية، وتمكن من الوصول إلى مقر القوات الجوية لفرنسا الحرة لبندن، وعمل ميكانيكى طيران ، وشارك فى عمليات القصف.
وكان توفى أحد قدامى المحاربين فى الحرب العالمية الثانية، البالغ من العمر 100 عام، إثر إصابته بفيروس كورونا، والذى فقد شقيقه التوأم بسبب إصابته بالإنفلونزا الإسبانية قبل قرن من الزمان.
قال حفيده ، وارن زسمان ، لشبكة CNN الإخباربية، إن فيليب كان هو أقدم المحاربين القدامى في مقاطعة ناسو ، بمدينة نيويورك، وفقًا لعائلته، وكان يخشى حدوث جائحة آخر في حياته. وأضاف:"سبق وأن قال لي قلت لك التاريخ يعيد نفسه، 100 سنة ليست فترة طويلة من الزمن"
وأوضح التقرير، ولد فيليب كان وشقيقه التوأم صموئيل في 5 ديسمبر 1919، توفي شقيقه بعد أسابيع من ولادته بسبب الإنفلونز الإسبانية وفقا للحفيد.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن جائحة إنفلونزا اجتاحت العالم في عام 1918 ، المعروفة باسم "الإنفلونزا الإسبانية" ، ووفقا للتقديرات يقدر وفاة أكثر من 50 مليون شخص على مستوى العالم وحوالي 675 ألف في الولايات المتحدة.
وعمل خان رقيبًا في القوات الجوية للجيش الأمريكي خلال الحرب العالمية الثانية، وعمل كمهندس ومساعد طيار وقال حفيده أنه حصل على اثنين من النجوم البرونزية لخدمته في الحرب العالمية الثانية، كان يعمل رئيس عمال كهرباء للمساعدة في بناء مركز التجارة العالمي، ويعيش بمفرده ويسير مسافة ميل إلى ميلين في اليوم.
وأضاف، إنه كان على دراية تامة بما يحدث بالفيروس التاجي و يشاهد الأخبار طوال الوقت ، وفي الأيام الأخيرة قبل وفاته في 17 أبريل ، كان يعانى من أعراض السعال والجهاز التنفسي للفيروس، إلا أنه جاءت نتيجة الاختبار بالإيجابية، وكان كل ما يهمه إجراء جنازة عسكرية تليق به.