أعلنت السلطات اللبنانية ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 696 عقب تسجيل 8 إصابات جديدة، حسبما ذكرت قناة سكاى نيوز عربية في خبر عاجل لها.
وكانت السلطات اللبنانية أعلنت مساء أمس الخميس تسجيل أربع إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجدّ في مخيّم للاجئين الفلسطينيين في سهل البقاع (شرق)، ليرتفع بذلك مجموع الإصابات المؤكّدة بكوفيد-19 في هذا المخيّم إلى خمس.
ونقل موقع قناة فرانس 24 عن محافظ بعلبك-الهرمل بشير خضر في تغريدة على تويتر "يؤسفني إعلان 4 حالات جديدة في مخيّم الجليل في بعلبك، هم من المقرّبين من السيدة المصابة التي أعلنّا عنها سابقاً".
وأضاف المحافظ أنّ "نتائج الفحوصات الـ150 العشوائية التي أجريت في بعلبك، أتت كلّها سلبية"، مناشداً سكّان المحافظة "الالتزام التامّ بالتعبئة العامّة والحجر المنزلي".
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أعلنت ليل الثلاثاء-الأربعاء أنّ مخيّم الجليل هو أوّل مخيّم للاجئين الفلسطينيين في لبنان تسجّل فيه إصابة مؤكّدة بالفيروس.
وقالت الأونروا يومها إنّ الإصابة تأكّدت لدى لاجئة فلسطينية تمّ نقلها إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت للعلاج، مشيرة إلى أنّ فريقاً طبيّاً سيتوجّه الأربعاء إلى المخيم لإجراء اختبارات لسكانه ستشمل، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، عائلة المصابة والمخالطين لها، بالإضافة إلى أخذ عينات عشوائية داخل المخيم وفي محيطه لما يزيد عن 50 شخصاً.
ويؤوي المخيم الذي يعرف كذلك بإسم "ويفل" ويقع عند مدخل بعلبك الجنوبي، ألفي شخص وفق آخر إحصاء للسلطات اللبنانية، في حين أنّ الرقم المسجّل لدى أونروا اكثر من ذلك بكثير.
وسجّل لبنان الذي يفرض تعبئة عامة منذ منتصف الشهر الماضي 688 إصابة حتى الآن، بينها 22 وفاة.
وسبق لمنظمات دولية أن حذّرت من خطورة انتشار الفيروس داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين أو السوريين، بسبب الكثافة السكانية داخلها عدا عن افتقادها لأبسط الخدمات والبنى التحتية وظروف قاطنيها المعيشية الصعبة وصعوبة تطبيق اجراءات الحجر والتباعد الاجتماعي.
وتقدّر الحكومة وجود أكثر من 174 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان، فيما تفيد تقديرات غير رسمية عن 500 ألف. كما تستضيف البلاد وفق السلطات 1,5 مليون لاجىء سوري، نحو مليون منهم مسجلون لدى الأمم المتحدة.