قالت إسراء اللواح، ابنة الطبيب أحمد اللواح المتوفى بسبب إصابته بالعدوى من المرضى، إنها أجرت 8 تحاليل حول كورونا، وجميعها كانت إيجابية، قبل أن تجرى تحليلين أخيرين وكانت نتائجهما سلبية.
وأضافت خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية،: "قضيت 25 يومًا بالمستشفى وأخذت 8 عينات كانت إيجابية ثم كانت العينة التاسعة والعينة العاشرة سلبيتين ".
وأشارت إلى أنها كانت دائمة التواجد برفقة والدها، مستطردة: "والدى استقبل 3 حالات كانت مصابة بفيروس كورونا، واختلط والدى بحالة منهم، وواجه التعب يوم 23 مارس بارتفاع درجة الحرارة وآلام بالجسم قبل أن يرحمه الله".
أبرزت وكالة "الأسوشيتيد برس" الأمريكية، إرث الدكتور أحمد اللواح، الذى وافته المنية بعد إصابته بفيروس كورونا، وقالت إنه كان "العمود الفقرى" لأسرته، حيث كان يجمعهم كل أسبوع فى منزله فى مدينة بورسعيد ويرعى أبناء الأسرة الصغار ويسألهم عن آمالهم وأحلامهم.
وأوضحت الوكالة، التى بدأت سلسلة من القصص لتكريم ضحايا الفيروس فى جميع أنحاء العالم، أن الدكتور أحمد أحب جمع العائلة بأكملها كل أسبوع في منزله بحضور والديه وزوجته وأولاده وجميع أشقائه وأطفالهم وأطفال أطفالهم. كان يلعب في كثير من الأحيان مع الأطفال ويسألهم عن آمالهم وأحلامهم.
وفي اجتماعهم الأخير ، قال اللواح ، لابنه محمد ، 13 سنة ، "أريدك أن تكون طبيبا". فوجئت شقيقة اللواح الصغرى مي، وسألته "لماذا ا؟ أنت تقول دائما إن الطب مجال صعب". فرد اللواح: "أريده أن يسلك طريقي ويأخذ مكاني".