أكد أشرف الفقى استشارى الأبحاث الأكلينيكية والأمراض المناعية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تجرى تجارب سريرية للقاح بالتوازى مع تجارب الدواء الخاصة بهذا الفيروس، متوقعًا الوصول إلى دواء من خلال التجارب السريرية في وقت أقرب من التوصل للقاح للوباء الجديد.
وقال استشارى الأبحاث الأكلينيكية والأمراض المناعية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن الولايات المتحدة الأمريكية تجرب الآن أكثر من دواء، بجانب العلاج من خلال البلازما الخاصة بالمتعافين من الفيروس.
ولفت استشارى الأبحاث الأكلينيكية والأمراض المناعية، إلى أن 8 من كل 10 مصابين بفيروس كورونا يستجيبون من الأدوية التي تواجه أعراض الوباء مثل الأدوية الخاصة بخفض درجات الحرارة، ومسكن الآلام، بينما 2 من كل 10 مرضى بالفيروس لا يستجيبون لهذه الأدوية ويحتاجون لأجهزة تنفس صناعى.
وفى وقت سابق ظهرت العديد من الكتب والروايات الأدبية القديمة والحديثة خلال الشهور الماضية ومع تفشى جائحة فيروس كورونا المستجد المسبب للإصابة بمرض كوفيد-19، والتى تناولت موضوع اجتياح وباء للعالم يقتل الملايين، خاصة لدى عشاق نظريات المؤامرة حول العالم بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا الجديد.
ومن المقرر أن يصدر خلال الأيام القليلة المقبلة، رواية جديدة بعنوان "نهاية أكتوبر"، للكاتب الأمريكي لورانس رايت، والتى تدور أحداثها عن ظهور جائحة عالمية في الشرق الأوسط، وتنتشر تدريجيا في كافة دول العالم، كما تتناول أحداث انتشار أوبئة قديمة في العالم، مثل الطاعون والكوليرا، حيث يظهر مرض "الإنفلونزا" كشخصية محورية في القصة، وسط تخوفات من ظهور سلالات جديدة للمرض، مثل الإنفلونزا الإسبانية التي انتشرت في منتصف القرن الـ20، وتأثير هذا التطور على انتشار الجائحة بين البشر مع استمرار حركة الانتقال بين الدول.
تتخيل الرواية في سردها ما قد يحصل إن تفشى وباء خلال مناسك الحج في موسم يجذب الملايين من الحجاج المسلمين من حول العالم إلى مكة في المملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي طالما تطرق له العاملون في القطاعات الطبية معبرين عن القلق من التجمعات الدينية الكبيرة.