قال الشيخ فتحى الحلوانى الداعية الإسلامي، إن أسماء الله الحسنى أكثر من 99 إسما، ولكن ما ذكر في القرآن الكريم هم 99 إسما فقط، مستشهدا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك،ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك ،أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري ،وجلاء حزني وذهاب همي"..
وأضاف الداعية الإسلامي، خلال لقاءه ببرنامج "نور النبى"، المذاع على قناة صدى البلد، والذى يقدمه الإعلامى حمدى رزق، أن الإمام الشافعى أكد أنه يجوز لنا أن نأخذ بالمتفق عليه والمختلف عليه في الإسلام، وذلك ضمن التسهيل الذى يقدمه الإسلام للمسلمين في أمور حياتهم.
ولفت الشيخ فتحى الحلوانى إلى أن هناك ضرورة لحدوث ثورة في الخطاب الدينى تجعله متزنا مع العقل ، مشيرا إلى ضرورة أن يكون هناك ثورة على كل ألوان القديم في التراث الإسلامي من أجل معاصرة الجديد.
وفى وقت سابق قال الدكتور الشحات العزازى أحد علماء الأزهر الشريف: إن إدخال شرط المدة في الزواج يبطله ولا يوجد شرط يحدد مدة الزواج ولابد أن يكون بنية التأبيد أى بنية مدى الحياة وحتى نهاية العمر لأنها عشرة ومودة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج نور النبى مع الإعلامى حمدى رزق المذاع على قناة صدى البلد: والزواج محدد المدة ليس زواجا، والإجبار والإكراه أيضا يبطل الزواج، والزواج العرفى لا يعد زواجا، ولابد أن يكون الزواج موثقا بالمحكمة.
وتابع: الزواج هو ما تعارف عليه المجتمع على أنه زواج، وما تعارف عليه المجتمع الآن هو المأذون والمحكمة في البداية فكان زواجا شفاهيا ولم يكن ظهر التدوين، وما عدا الذى تعارف عليه المجتمع ليس بزواج.