قال مصطفى حسنى، الداعية الإسلامي، إن هناك 3 أشياء تساهم في تزكية الشعور بفتنة التضاؤل وحدوث كسرة في النفس، على رأس هذه الأفعال هو الإخفاق المتكرر في إصلاح عيب يتسبب له في أزمات متكررة في شخصيته، موضحًا أن هذا الفعل يتسبب في حدوث كسرة بالنفس لدى الإنسان.
وأضاف مصطفى حسنى، خلال تقديمه لبرنامج "على أبواب الفتن"، المذاع على قناةON E، أن الفعل الثانى الذى يتسبب في كسر النفس هو حدوث خيانة من مقرب، حيث يعتقد الشخص حينها أن أفعاله هي من تسببت في خيانة هذا المقرب لأنه لم يستطع أن يجعله يثق به ويستمر معه.
ولفت مصطفى حسنى، إلى أن الفعل الثالث هو النقد الهدام الجارح من شخص ذو ثقة ومقرب، لافتًا إلى أن هذه الأفعال الثلاثة تتسبب في تقليل مناعة الشخص النفسية وإضعافها، ويجعل الشخص أكثر إقبالية على الاكتئاب والانتحار.
وفى وقت سابق قال الداعية مصطفى حسنى، إن هناك وساوس من الشيطان الرجيم تأتى للأزواج الذين تنشأ بينهما بعض من المشكلات، ومن تلك الوساوس الداخلية استنكاف كل من الزوج والزوجة عن الاعتراف بالخطأ والمبادرة بالصلح.
وتابع حسنى، خلال برنامجه "على أبواب الفتن" المذاع على قناة ON، قائلا: إن من الوساوس التى يوسوس بها الشيطان هى فكرة انشغال الزوج مع أصدقائه، وغير ذلك كنوع من شغل النفس لعدم الاحتكاك بالزوجة، وهذا الأمر يقتل الود فرد الرسول صلى الله علية وسلم على ذالك وقال: "اتقوا الله فى النساء فإنهن عوان عندكم" أى أسيرات عندكم.
ويدور البرنامج حول الفتن المختلفة التي قد يتعرض لها الإنسان وكيف يتخطاها ويمنع نفسه عن السقوط في فخها، حيث أظهر البرومو عرض الحلقات بشكل درامي مثير لمناقشة أبرز القضايا المجتمعية بشكل مفصل وواقعي.
قال مصطفى حسني خلال البرومو إن هناك بابًا يقود إلى فتنة وأمامه باب آخر يقود إلى الله تعالى، والمهم هو التعلم كيفية التحصن من الفتن لنكون ونعيش في معية الله حتى نلقاه.