قال الدكتور جمال فاروق عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، إن الصيام هو أحد الأركان الخمس للإسلام، موضحا أن الصيام يتطلب أولا تقوى الله عز وجل، مشيرا إلى أن تقوى الله تتحقق من خلال إيمان العبد.
وأضاف عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، خلال برنامج رسائل إيمانية، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن إيمان العبد يقوم على 5 أركان وهى شَهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزّكاةِ ، والحجِّ، وصومِ رمضانَ، موضحا أن الصيام جعل الله عز وجل ثوابه عظيم وهو أن يشرب المؤمن من نهر الريان في الجنة من أجل أن يروى عطشه.
ولفت عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، إلى أن تقوى الله عز وجل يتحقق عندما يجدك الله في كل مكان أمر الله به وأن لا يجدك في كل مكان نهى الله عنه، مستشهدا بقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ.
وفى وقت سابق أكد الدكتور حمد الله الصفتى عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، أن لكل شىء فى هذا الكون مهمة ووظيفة يقوم بها، وتحدد مكان كل شىء عند الله سبحانه وتعالى حسب الوظيفة التى يقوم بها، مشيرا إلى أن الجماد له وظيفة، وكذلك النبات له وظيفة بالإضافة إلى الحيوان.
وأضاف عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، خلال تقديمه برنامج "رسائل إيمانية"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الإنسان الذى هو رأس المخلوقات وسيدا فى هذا الوجود له أيضا وظيفة، حيث قال الله تعالى فى كتابه الكريم "وما خلقت الأنس والجن إلا ليعبدون".
وتابع عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر أن العبادات التى يقوم بها الإنسان متنوعة، فمن العبادات ما يؤدى بالأقوال مثل قراءة القرآن، ومنها ما يؤدى بالعمل والفعل مثل الصلاة، ومنها ما يؤدى بالمال مثل الزكاة، ومنها ما يؤدى بالبدن والمال كفريضة الحج، ومنها ترك الأشياء كعبادة الصيام.