قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم "الجيش الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر، إن الإعلام القطرى والتركى لا يكف عن بث الأكاذيب والشائعات، مضيفا أن الميليشيات المسلحة ترتكب جرائم حرب ضد الشعب الليبى.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامية أية عبد الرحمن خلال برنامجها "الحقيقة" المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الخطر التركى ليس لليبيا فقط ولكن لكل دول المنطقة، مضيفا أن أردوغان أرسل إرهابى مصرى من جذور إرهابية إلى ليبيا لتنفيذ مخططة ويعد أحد أذرع الرئيس التركى فى ليبيا.
وتابع المسمارى أن الدور المصرى مساند للقومية العربية والقوات المسلحة اليبية، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كل مؤتمر وقمة عربية، يوصف القضية توصيف صحيح وأنها قضية أمنية ويقف جنبا لجنب إلى الجيش الليبى.
وكان أعلن المسمارى رصد تدريبات جوية تركية لاستهداف مواقع داخل ليبيا.
وقال المسماري إن تركيا "تهدد دائما باستخدام القوة المفرطة ضد القوات المسلحة، وبالفعل رصدنا في الأيام الماضية كيف أن هناك مجموعة من الطائرات قامت بمحاكاة استهداف مواقع في داخل الأراضي الليبية، والمناورة كانت في إقليم طرابلس البحري، وشاركت بها 4 طائرات مع طائرة تزود بالوقود".
وبحسب تصريحات المسمارى لصحيفة الشرق الأوسط السعودية، أعلن المسماري أن قوات تركية برية شاركت مؤخرا في هجوم كبير شنته قوات حكومة الوفاق على مدينة ترهونة، الواقعة، جنوب شرق العاصمة طرابلس، مشيرا إلى أن الهجوم جرى "على ترهونة من 7 محاور في عملية شاملة اشتركت فيها طائرات مسيرة تركية وقوات تركية برية، ودفعوا بكل ما لديهم ولم يستطيعوا حتى الاقتراب من أطراف المدينة أو من الحيز الإداري لها".
وتحدث المتحدث العسكري الليبي أيضا عن وجود 17 ألف إرهابي قدموا من سوريا إلى ليبيا، وقال في هذا الشأن مشيرا إلى الخصوم في طرابلس "لقد استقدموا مجموعات كبيرة من المرتزقة السوريين ومن جنسيات أخرى. وطبقا لمصادر من داخل ما يعرف رئاسة أركان الجيش الوطني السوري التابع لتركيا، فإن هناك أكثر من 17 ألف إرهابي انتقلوا من سوريا إلى ليبيا، عاد منهم إلى سوريا ما يقرب من 1800، بينهم مصابون وجرحى، وسقط منهم أكثر من ألف قتيل".