قال أيمن عبد المجيد عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن الصحفى محمود رياض المتوفى نتيجة إصابته بفيروس كورونا، شعر ببعض الأعراض واستمرت معه أسبوعا وبدأت تتطور الحالة، ثم توجه لمستشفى حميات إمبابة ودخل المستشفى كحالة اشتباه، وكانت درجة الحرارة مرتفعة وتم سحب العينة الأولى للتأكد إذا كان سلبيا أو إيجابيا، ولكن العينة الأولى لم تسفر عن كونه مصابا من عدمه، وهذا شيء غريب وتم سحب عينة ثانية ولم تثبت إصابته من عدمه.
وذكر خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة الآن"، على فضائية "العربية الحدث"، مع الإعلامية لميس الحديدى، أن العينة الثالثة أثبتت أن حالته إيجابية وتم نقل الحالة لمستشفى العزل بالعجوزة ورغم تحسنها تدريجيا بدأت تسوء بانتكاسة سريعة ووضع في أجهزة تنفس صناعى، حتى توفاه الله.
وأشار إلى أنه ثبت إصابة 2 من أطفاله أحدهما سنة ونصف والآخر 8 سنوات، موضحاً أن النقابة اتخذت كل إجراءاتها لدعم الزميل معنويا وماديا وتم اتخاذ قرار بتعيين زوجته بالطاقم الإدارى بنقابة الصحفيين، وتم تخصيص 20 ألف جنيه كدعم سريع لأسرة المتوفى كمحاولة سريعة لمنح الزميل معاش كامل، رغم أن سنه صغيرة.
وأوضح عضو مجلس نقابة الصحفيين، أنه تم إطلاق مبادرة "أبنائنا في قلوبنا" بتخصيص رقم حساب لأبناء الصحفيين للتبرع من الصحفيين للصحفيين، وسيتم فتح رقم الحساب البنكى للتبرع من خلاله.
وغيب الموت الزميل الصحفي محمود رياض إثر إصابته بفيروس كورونا ليكون أول حالة وفاة بالفيروس المستجد بين أعضاء نقابة الصحفيين حيث كان الزميل يعمل رئيساً لقسم الرياضة بجريدة الخميس.