ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أنه بعد نحو شهر على قرار بنجلاديش إغلاق مصانع الملابس لمنع تفشي فيروس كورونا، سمحت السلطات لمئات المصانع بفتح أبوابها على الرغم من مخاطر تفشي الفيروس، حيث قالت روبانا حق، رئيسة اتحاد مصنعي ومصدري الملابس البنجلاديشين، إنها تعرضت لضغوط لإعادة فتح المصانع بعد أن كلف الوباء الصناعة أكثر من 3 مليارات دولار من الطلبات التي تم إلغاؤها أو تعليقها.
وأعلنت رئيسة اتحاد مصنعي ومصدري الملابس البنجلاديشين ، عن إعادة فتح حوالي 600 مصنع خلال هذا الأسبوع، تمسكا بالبروتوكولات الصحية، موضحة أن العمال الذين يعيشون بالقرب من المصانع هم أول من سيعودون إلى خطوط الإنتاج، مشيرة إلى أن 856 مصنعا على الأقل ستعيد فتح أبوابها قريبا.
وتمتلك بنجلاديش ثاني أكبر صناعة ملابس في العالم بعد الصين، تدر عادة 35 مليار دولار سنويًا من الصادرات إلى الولايات المتحدة وأوروبا، ويعمل بها حوالي 4 ملايين عامل، معظمهم من النساء من المناطق الريفية، كما أعلنت بنجلاديش حالة الإغلاق لوقف تفشي فيروس كورونا في أواخر مارس، ليغادر العمال العاصمة دكا ومناطق نارايانجامج وجازيبور المجاورة في موجات، متوجهين إلى قراهم.
وقال سلمان رحمن، مستشار رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، في اجتماع السبت، إن الحكومة حريصة على إعادة فتح مصانع الملابس بشكل تدريجي.
وفى وقت سابق قال مسؤولون إن بنجلاديش شددت إجراءات العزل العام على سبع قرى بعدما حضر عشرات الآلاف جنازة رجل دين برغم الإغلاق المفروض في أنحاء البلاد وذلك بهدف السيطرة على تفشى فيروس كورونا، وأثار تجمع الحشد الكبير فى منطقة براهمانباريا الواقعة على بعد حوالي 60 كيلومترا إلى الشرق من العاصمة داكا مخاوف من زيادة محتملة في العدوى في البلد البالغ عدد سكانه 160 مليون نسمة والذى يعاني من ضعف البنية التحتية الطبية.