قال الشيخ حمد لله الصفتى، عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، إن لكل عبادة مقاصد والمقاصد هى الفوائد، موضحا أن الطاعات والعبادات لمصلحة الإنسان، لأن الله عزل وجل لا يعود عليه من عباداتنا شىء لأنه غنى عنا وعن عبادنا.
وأضاف عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، خلال برنامج "رسائل إيمانية"، أن عبادة الصيام من أفضل العبادات لأنه جعل الله فيه فوائد ورتب عليها مصالح عظيمة تعود على نفس الإنسان بالنفع، حيث يستطيع المسلم أن يحسن تقوى النفس بشكل كبير من خلال الصيام.
وأشار عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، إلى أن الصيام يضع بين المسلم ومعصية الله وقاية وحاجز، كما أن الصيام يغد باب إلى التقوى، حيث يترك المسلم شيئا من الأمور التى أحلها الله عليه ويترك الشهوة الحلال والطعام والشراب وهو عين التقوى.
وفى وقت سابق، أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، أن الدين الإسلامي أرسى مفهوم التكامل بين المؤمنين، حيث إن القوى يحمى الضعيف والغنى ينفق على الفقير، مح حفظ كرامة الفقير فهى نفقة تكريم وليست نفقة إهانة أو خزى.
وأضاف عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، خلال برنامج رسائل إيمانية، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الله سبحانه وتعالى جعل الغنى منفذ للفقير من أجل أن يطعمه وينفق عليه، وجعل أيضا الفقير منفذ للغنى والقادر من أجل تكفير عن سيئاته وكذلك تطهير ماله.
ولفت عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، إلى أن على كل القادرين أن يطهروا من أموالهم، لأن كل مسلم يحتاج إلى تكفير ذنوبه، سواء من خلال الإنفاق على الفقراء، وكذلك في القديم كان يتم تحرير رقبة للعبيد لتكفير الذنوب، مستشهدا بالأية الكريمة " أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ".