قال ممدوح المصري، المنسق التنفيذي لمشروع مودة بوزارة التضامن الاجتماعي، إن مشروع "مودة" فكرة طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر الشباب السادس بجامعة القاهرة بعد ارتفاع معدلات الطلاق بشكل ملحوظ بين الشباب في الفترة من أول سنة إلى 3 سنوات زواج.
لافتا إلى أن الرئيس السيسي، وجه وزارة التضامن الاجتماعي بإعداد مشروع قومي لتقليل نسب الطلاق من خلال توعية وتأهيل الشباب المقبل على الزواج إضافة إلى العمل على الحد من النزاعات الأسرية.
وأضاف خلال لقاء ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على شاشة “إكسترا نيوز”، والذي تقدمه الإعلامية خلود زهران، أن وزارة التضامن اطلعت على التجارب الدولية التي طرحت مشروعات لها علاقة بالحد من نسب الطلاق، ولا سيما في ماليزيا وسلطنة عمان، وبعد ذلك جرى إطلاق مشروع "مودة" والذي يسعى للحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال دعم مكاتب تسوية المنازعات الأسرية.
وأشار إلى أنه تم تحقيق هذه الرؤية بأكثر من وسيلة والتي من ضمنها التفاعل المباشر مع الشباب، حيث تم تنفيذ مجموعة من الدورات التدريبية في 5 جامعات في أعلى محافظات بها نسب طلاق وهي القاهرة والإسكندرية وبورسعيد، من خلال مكون علمي تم إعداده بواسطة مجموعة من المتخصصين يتناول الزواج من 3 أبعاد هي الاجتماعي والنفسي، والصحي والطبي، والشرعي والديني.
وأكد أن الإقبال والتفاعل مع الفكرة مع المشروع كان بشكل جاد، لافتا إلى أن نسبة البنات أكبر من الشباب منذ بدء المشروع في 2019، حيث وصلت نسبة البنات المشاركين 67% بينما الشباب 33%، أنهم نظموا حملات أيضا في مراكز الشباب التعاون مع وزارة الشباب والرياضة، ومراكز التجنيد التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية، من خلال لقاءات مباشرة.