انتقد الدكتور زاهى حواس عالم الآثار، تصريحات الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والتي قال فيها إن فرعون "موسى" من خرسان واسمه وليد.
وقال حواس خلال استضافته ببرنامج "رأى عام" مع الإعلامى عمرو عبد الحميد، لـ"الهلالى": "خليك في شغلك ومفيش أي دليل في الآثار إطلاقًا، ولا يمكن لأى بشر أن يكشف من هو فرعون موسى، وجميعها اجتهادات".
كما وصف الدكتور زاهي حواس، كتابات الكاتب الكبير أنيس منصور حول الآثار بأنها "تخاريف"، مؤكدا أن أنيس منصور تحدث في كتاباته عن لعنة الفراعنة مقتبسا معلومات غير حقيقية من كتب أجنبية.
وأضاف "حواس"،:"كل ما كتبه أنيس منصور كان عبارة عن مجموعة من القصص الخيالية التي تضحك"، مستطردا أن الحديث على أن سيدنا إدريس هو من بني الأهرامات غير صحيح على الإطلاق، معقبًا:" لو سيدنا ادريس هو اللي بنى الاهرامات ليه مفيش أي حاجة تثبت هذا الأمر".
وفى سياق آخر، قال إن 25 يناير ليست ثورة، لأن هناك مجموعة من اللصوص قاموا بركوب الثورة، لافتًا إلى أن أكثر فترة أنتج فيه مقالات وكتب ومحاضرات كانت فترة 25 يناير.
وأشار إلى أنه قام بوقف بعثة متحف اللوفر بعد شرائه أربع قطع أثار مسروقة، فقام الرئيس الفرنسي ساركوزي بالحديث مع الرئيس الاسبق حسني مبارك عن هذا الأمر، وبعدما تبين له سبب وقف البعثة الفرنسية، أيده في ذلك.