تحدث مصطفى حسنى، الداعية الإسلامي، عن "فتنة الزهد في الصلاة"، مؤكدًا أن الله لا يعامل العباد بأخلاقهم بل بصفاته الشريفة، فإذا فهم العبد تقصيره سيزداد حياء، داعيًا المسلمين عدم الاستسلام لفتنة الزهد في الصلاة.
ولفت حسني، خلال برنامج على أبوب الفتن، المذاع على شاشة "ON" إلى أن هناك العديد من الأصوات الداخلية التي ستدفعك إلى الزهد في الصلاة من خلال الوارد الشيطاني الذي سيخبرك أنك غير مقبول، الأمر الذي يحتاج إلى الرد على هذا الصوت بأن الله يرحب بعباده دائمًا وأبدًا.
وأشار الداعية الاسلامي، إلى أن شعور صوت تسويف الصلاة هو جند من جنود إبليس، قائلًا: " انك تكون مرتب ان الصلاة هتيجي بعدين دة أكبر غلط.. متستلمش للأصوات الداخلية لانك تستحق تروح لربنا ورسوله وانت بتصلي.. وتستاهل الراحة النفسية الي بتسببها الصلاة".
وأوضح أن الركن الأول في الإسلام بعد الشهادتين هى الصلاة، وقد يخالف الإنسان فريضة ربه ولا يصلى، ولا يخالفه الله في رزقه، ولكن بالتأكيد أن هناك خسائر، فعدم الصلاة يحرم الإنسان من الماحي الأكبر للسيئات.
وتطرق للخسائر التي تصيب الإنسان بسبب عدم الصلاة، وأبرزها الحرمان من ماحي السيئات، والجفاء بين العبد وربه، ثم الخسارة في الآخرة.