أكد اللواء محمد زكي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن العمليات الإرهابية تحدث في توقيتات معينة بهدف كسر تضامن الشعب والقيادة، ولكنها تفشل في تنفيذ تلك الأهداف نتيجة التعاون والتضامن الشعبى مع القيادة السياسية، لافتا إلى أن هناك تخطيطا مستمرا من جانب الأجهزة الأمنية لتوجيه ضربات استباقية للتنظيمات الإرهابية.
وقال مساعد وزير الداخلية الأسبق، في تصريحات لبرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية أسماء مصطفى، إن التنظيمات الإرهابية تخطط بشكل مستمر للمواقع والأماكن هامة جدا بالنسبة لاستهدافها لعملية إرهابية، وكذلك توقيت تلك العمليات الإرهابية، مشيرا إلى أن معظم العمليات الإرهابية تقوم باستغلال مناسبات خاصة مثل شهر رمضان والتقدم الاقتصادى الذى تظهر ملامحه وبشائره على المجتمع التضافر الجيد جدا بين النظام المصرى والشعب، وتستغل الجماعات الإرهابية هذه الأعمال الإرهابية لإجهاض أي تقدم في توقيت معين.
وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن هذه العمليات الإرهابية توضح أن العناصر الإرهابية تستخدم المواطن كدرع له، فالإرهابيون يستغلون المواطنين كدروع بشرية لتنفيذ عملياتهم الخسيسة، لذلك يتواجدون داخل المدن وأماكن مكتظة بالسكان مثل ما حدث في منطقة الأميرية منذ أسبوعين وهو يدل أن تلك العناصر الإرهابية لا تثق بقدراتها وامكانياتها وتحتمى بالمواطنين.
ولفت مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى أن هناك تدفقا لمعلومات من المواطنين المحترمين لأجهزة الأمن للكشف عن تلك التنظيمات الإرهابية.
وفى وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية أنه استمرارًا لجهودها المبذولة بمجال تتبع وملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ العمليات الإرهابية التي تستهدف عناصر القوات المسلحة والشرطة ومقدرات الدولة الاقتصادية، فقد توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية أحد المنازل بمحيط مدينة بئر العبد شمال سيناء وكرًا ومرتكزًا للانطلاق لتنفيذ عملياتهم العدائية.
وأضافت أنه تم استهداف منطقة اختباء هذه المجموعة، وتم تبادل اطلاق النيران مع تلك العناصر مما أسفر عن مقتل 18 عنصرًا إرهابيًا، عثر بحوزتهم على 13 سلاحًا آليًا و3 عبوات معدة للتفجير، وحزامين ناسفين.
وأوضحت أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتوالي نيابة أمن الدولة التحقيق.